رشق عدد من المستوطنين موكب رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمدالله بالحجارة قبل أسبوع بالقرب من مفترق زعترة جنوب مدينة نابلس .

وذكرت هيئة البث الاسرائيلية الليلة الماضية ان مستوطنين القوا الحجارة على موكب الحمدالله بالقرب من المكان الذي قتلت فيه عائشة الرابي بعد إلقاء حجارة على مركبة عائلتها قبل حوالي الشهرين تقريباً.

ونقلت هيئة البث الاسرائيلية عن جهات أمنية إسرائيلية قولها ان مستوطنين هم من قاموا بإلقاء الحجارة على موكب رئيس الوزراء الفلسطيني، وليس فلسطينيون أخطأوا التقدير، كما قالت المصادر نفسها، يعتقد أن إلقاء الحجارة على مركبة عائلة الرابي كانت من قبل المستوطنين أيضاً.

وقالت القناة الإسرائيلية أن عملية إلقاء الحجارة على الموكب أدت لإصابة مركبة من الموكب بأضرار بسيطة، وأحد المرافقين أيضاً أصيب بجروح خفيفة جداً.

هذا ولم تعقب الحكومة الفلسطينية على هذه الانباء حتى اللحظة.