طالبت جماعات سياسية سودانية، ومنها قريبة من الحكومة بـ "نظام حكم جديد" للجمهورية في الوقت الذي يعصف به مظاهرات واحتجاجات، نتج عنها أعمال شغب وعنف.

وقال "الجبهة الوطنية للتغير" وتضم 22 جماعة سياسية، في مؤتمر صحفي: إن "نظام (الرئيس عمر) البشير الحالي، بسبب عزلته السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية، لا يستطيع التغلب على الأزمة". وفقاً لما أورده موقع "BBC"

وأضاف البيان أنه "لا سبيل لتغيير الوضع الحالي إلا بإقامة نظام جديد يحظى بثقة الشعب السوداني".

ودعت الجبهة، التي شاركت في مبادراة للحوار أطلقها الرئيس عمر البشير عام 2014، من أجل المشاركة في حل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في السودان، إلى تشكيل "حكومة انتقالية... تجري انتخابات من أجل إعادة الديمقراطية والحريات العامة".

وقال مبارك الفاضل القيادي في التحالف، إن الجبهة تؤيد مطالب المحتجين بتنحي البشير عن الحكم، مشيرا إلى أنهم سيقدمون مذكرة بشأن رؤيتهم لحل مشكلات البلاد إلى الرئيس قريبا، حسبما أفاد مراسلنا محمد عثمان.