'الاعلام الحكومي' بغزة يدين دعوة كاتبة كويتية للتطبيع مع اسرائيل
أدان "المكتب الاعلامي الحكومي" في غزة ، اليوم الثلاثاء، قيام الكاتبة والإعلامية الكويتية فجر السعيد بكتابة منشور باللغة العبرية تدعو فيه للتطبيع مع إسرائيل وإقامة علاقات اقتصادية وسياسية رسمية بين الكويت والاحتلال.
وأضاف المكتب في بيان وصل "سوا" نسخة عنه : "نستغرب أن يصدر هذا الموقف من إعلامية تحمل الجنسية الكويتية، مخالفة بذلك موقف بلدها الرسمي برفض التطبيع وضاربة بعرض الحائط المزاج الشعبي العام للأشقاء في الكويت".
وتابع البيان: "نرى في هذه الخطوة سلوكا فرديا مرفوضا ومدانا يسىء لمن أقدم عليه ولا يعكس بالتأكيد الموقف العروبي الأصيل للكويت أميرا وحكومة وشعبا، الذين عبروا في أكثر من مناسبة عن التزامهم المبدئي برفض التطبيع وتشجيع المقاطعة للاحتلال".
وفي ما يلي نص البيان:
ندين بشدة قيام الكاتبة والإعلامية الكويتية فجر السعيد بكتابة منشور باللغة العبرية تدعو فيه للتطبيع مع دولة الاحتلال وإقامة علاقات اقتصادية وسياسية رسمية بين الكويت والاحتلال، الأمر الذي يعد طعنة في ظهر جهود مقاطعة الاحتلال ومحاربة التطبيع سيما على المستوى الشعبي والثقافي والإعلامي.
ونستغرب أن يصدر هذا الموقف من إعلامية تحمل الجنسية الكويتية، مخالفة بذلك موقف بلدها الرسمي برفض التطبيع وضاربة بعرض الحائط المزاج الشعبي العام للأشقاء في الكويت.
وإذ ننظر لهذا الموقف المرفوض بكثير من علامات الاستنكار والشك حول دوافعه، فإننا نعده تجاوزا خطيرا لقرار إتحاد الصحفيين العرب برفض وتجريم كافة أشكال التطبيع الإعلامي؛ ما يستدعي موقفا واضحا من الاتحاد.
كما نرى في هذه الخطوة سلوكا فرديا مرفوضا ومدانا يسىء لمن أقدم عليه ولا يعكس بالتأكيد الموقف العروبي الأصيل للكويت أميرا وحكومة وشعبا، الذين عبروا في أكثر من مناسبة عن التزامهم المبدئي برفض التطبيع وتشجيع المقاطعة للاحتلال. وندعو لموقف واجراء عملي من نقابة الصحفيين الكويتية وكافة الجهات والمؤسسات الكويتية التي ساءها هذا الموقف، وأعلنت صراحة عن رفضها له، ونحذر من أن تمثل هذه الخطوة تشجيعا لآخرين على القيام بذات الخطيئة، ما يخدش صورة المواقف المقدرة والجريئة التي عبرت عنها دولة الكويت الشقيقة.
وإذ ندين هذه الخطوة فإننا نؤكد رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الغاصب الذي يرتكب المجازر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، ويحاول أن يستخدم بعض من ينتسبون لأمتنا لتحسين صورته أمام العالم بعد اهتزازها جراء جرائمه ضد المدنيين العزل في مسيرات العودة.
ونستغرب أن تتزامن هذه الخطوة المدانة في الوقت الذي تنجح فيه قوى المقاطعة الدولية BDS من محاصرة المحتل في كافة المحافل وتحقيق نجاح كبير في المقاطعة الاقتصادية بخطوة بنك HSBC ومقاطعته لشركات "إسرائيلية" نوجه التحية لكل أحرار العالم الذي ينشطون في حركات المقاطعة ورفض التطبيع مع المحتل المجرم، وندعو لتعزيز حالة تجريم التطبيع الإعلامي عبر رفض استضافة الشخصيات (الإسرائيلية) بوسائل الإعلام العربية او تبادل الزيارة، تنفيذا لقرار اتحاد الصحفيين العرب برفض التطبيع الإعلامي. نطالب بإدانة هذا الموقف المشبوه للكاتبة السعيد من قبل اتحاد الصحفيين العرب.