ابو هولي يدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الفلسطينية

أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

طالب أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين ، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والعمل على رفع الظلم التاريخي الذي ألم بشعبنا في العام 48 والتدخل العاجل لوقف العدوان والاستيطان وحماية شعبنا من الإرهاب الرسمي المنظم الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي

ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط علي اسرائيل للانصياع للإرادة الشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها وتمكين شعبنا من ممارسته حقوقه المشروعة وتمكينه من اقامة المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم الني هجروا منه عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194

وقال ابو هولي في بيان وصل سوا الإخبارية نسخة عنه، بمناسبة الذكرى (54) لانطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة فتح وبداية العام الجديد وبمناسبة أعياد الميلاد المجيدة إن الثورة الفلسطينية شكلت علامة فارقة ومحورا مفصليا في القضية الفلسطينية .

وأكد أبو هولي على أن الثورة الفلسطينية على مدار 54 عاما حققت انجازات تاريخية تمثلت في حماية شعبنا الفلسطيني من الضياع في مخيمات اللجوء والشتات وحافظت على حقوقه المشروعة وعلى هويته الوطنية من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وأسقطت عنه كافة أشكال الوصاية والتبعية إضافة إلى انجازات سياسية تجسدت بإعلان استقلال دولة فلسطين واعتراف أكثر 137 دولة به وصولا الى قبول واعتراف العالم والأمم المتحدة بفلسطين دولة عضو مراقب في الأمم المتحدة واحباط المؤامرة الامريكية الاسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية من خلال اسقاط ملفي القدس واللاجئين من مفاوضات الحل النهائي .

ولفت ابو هولي الى ان العام الماضي كان حافلا بالتحديات التي واجهت القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس وشعبنا الفلسطيني من خلال القرارات الامريكية بإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الدولة القائمة على الاحتلال ونقل السفارة الامريكية اليها وقطع المساعدات عن وكالة الغوث الدولية في مسعى لإنهاء دورها كمدخل لتصفية قضية اللاجئين الى جانب القرارات الاسرائيلية بسن قانون القومية الاسرائيلي العنصري الذي يستهدف حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وتشريع الاستيطان وتهويد القدس والتهجير القسري في القرى البدوية المحيطة بالقدس واستهداف المخيمات خاصة مخيم شعفاط وتصعيد العدوان ضد شعبنا الفلسطيني مشددا على ان هذه القرارات جوبهت بقوة من قبل القيادة الفلسطينية ومن ابناء شعبنا ومن الرئيس محمود عباس وتمكنت من احباطها .

وأشار الى ان العام الجديد سيكون عام الانتصارات لشعبنا الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال والدولة والعودة رغم حجم المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا والمساعي الامريكية الإسرائيلية لتمرير صفقة القرن التي لفظتها القيادة الفلسطينية واعتبرها الرئيس محمود عباس بانها ولدت ميتة و لن تمر مهما كانت الاثمان .

واعرب عن امله مع انطلاق العام الجديد ان يكون مجلس الامن على قدر المسؤولية بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الامم المتحدة مطالبا في الوقت ذاته الامتين العربية والاسلامية بتحمل مسؤولياتهما تجاه الشعب الفلسطيني وهو يخوض غمار معركة الاستقلال والتحرير والدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية .

ودعا ابو هولي كافة ابناء شعبنا الفلسطيني وفصائله بالعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الوطنية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لحماية المشروع الوطني الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية من الضياع وإسقاط صفقة القرن الأمريكية والمضي قدما على طريق النضال الوطني العادل لتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في العودة وتقرير مصيره .

وحيا ابو هولي الرئيس محمود عباس وهو يقود معركة الاستقلال الوطني الكبرى نحو انتزاع وتجسيد الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا ، متقدما له بالتهنئة بالذكرى الرابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وبداية العام الجديد واعياد الميلاد المجيد متوجها في الوقت ذاته بالتهنئة لجماهير شعبنا في الوطن والشتات .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد