استعرض مروان أبو راس نائب رئيس كتلة التغيير و الإصلاح البرلمانية تطورات الأحداث في القدس وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في ظل استمرار التهويد ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، موضحاً حجم الاعتداءات الكبيرة التي يتعرض لها سكان المدينة ورواد المسجد الأقصى.

وبحسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية، جاء ذلك خلال مشاركة النائب أبو راس في المؤتمر الدولي العلمي " الحياة العلمية في مدينة القدس إبان العهد العثماني" في مدينة اسطنبول بتركيا وذلك من خلال دعوة كريمة من رئيس جامعة السلطان محمد الفاتح التركية، ورئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج.

وشكر أبو راس خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية المنظمين للمؤتمر، ودولة تركيا رئيساً وحكومةً وشعباً.

وأشار أبو راس إلى المصاطب العلمية التي انتشرت في الأقصى، وكذلك تحفيظ القرآن الكريم بالسند المتصل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى مؤتمر علماء الأمة الذي عقد في الأقصى بعد نهاية العهد العثماني والذي حرم التنازل بيعاً أو إقراراً عن أي جزء من فلسطين؛ بل واعتبره العلماء كفراً لأنه موالاة للأعداء.

ومن المقرر أن يبحث المؤتمر على مدار يومين 30 ورقة بحثية حول أوضاع التعليم والقضاء والأوقاف وغيرها من المجالات العلمية بالمدينة الفلسطينية القدس في العهد العثماني، وما تعرض له ذلك الإرث من اعتداءات على يد الاحتلال.