شاهد: حقيقة استقالة شيماء الحيالي وزيرة التربية العراقية بسبب قضية أخيها
كشفت مصادر إعلامية يوم الأحد، عن تفاصيل قضية شيماء الحيالي وزيرة التربية العراقية التي استقالت من منصبها بسبب انتماء شقيقها إلى تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
وأقرت شيماء الحيالي بعمل أخيها مع "داعش" إبان سيطرة التنظيم على محافظة نينوى، فيما وضعت استقالتها تحت تصرف رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي.
وقالت الحيالي، عبر حساب منسوب لها على "تويتر": "إنها امرأة عراقية قبل كل شيء، مستقلة ولم تعمل يوما مع أي حزب أو تكتل سياسي، ترشحت لوزارة التربية العراقية باعتبارها أكاديمية من جامعة الموصل معروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم، وأضافت بانها عانيت وتعاني من ويلات الإرهاب الذي دمر المدن وقتل فلذات الأكباد".
وتابعت أن "الإرهابيين خطفوا أهل نينوى الكرام وأجبروهم على العمل في وظائف مدنية ومنهم أخاها الذي أجبره داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل فيها قبل وبعد التحرير، وأجبره كما أجبر الكثيرين على التصريح بما ينسجم وقوتهم الغاشمة، لكن دون أية مشاركة له في حمل السلاح أو مساعدتهم في قتل أي عراقي".
وأشارت وزيرة التربية إلى أن هذا واضح في الفيديو الذي لم ينشره من وصفتهم بالمحرضين لأنه يبين بكل تأكيد أنه مدني ويتكلم عن موضوع مدني أيضا وتحت تهديد السلاح، مبينة أن أخاها حالة كحال عشرات الآلاف من الذين اضطروا للبقاء في وظائفهم تحت سلطة قوة احتلال، كما يعرفها القانون الدولي ولا يمكن لمن خضع لهذه السلطة دون إرادة منه أن يعاقب لمجرد اضطراره للبقاء.
وأعلنت وزيرة التربية العراقية، أنها وضعت استقالتها بين يدي رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطها بالإرهاب أو الإرهابيين معلنة أيضا، عن براءتها من أي أرهابي أو مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين.