شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر يوم السبت، غارة على موقع للمقاومة الفلسطينية شرق دير البلح وسط قطاع غزة ، وذلك بعد فترة قصيرة على سقوط صاروخ زعم الاحتلال إطلاقه من القطاع على جنوبي إسرائيل.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال : "أغارت طائرة مقاتلة على موقع تابع لـ حماس في جنوب قطاع غزة، ردًّا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق". وفق زعمه.

ولم تسفر الغارة عن وقوع إصابات، بحسب مصادر طبية في غزة. بحسب الأناضول.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ساعة متأخرة من ليل الجمعة، أن صاروخا أطلق من قطاع غزة، وسقط جنوبي إسرئيل.

بدوره قال الصحفي الإسرائيلي ألون بن دافيد أنه : "وللمرة الأولى منذ شهر ونصف يطلق صاروخ من غزة ولم يكن هناك صفارات إنذار وسقط الصاروخ في منطقة مفتوحة".

وفي قطاع غزة، لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق القذيفة.

واستشهد شاب فلسطيني، وأصيب 6 آخرين، مساء الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، شرقي القطاع.

وكانت الأذرع المسلحة للفصائل الفلسطينية، في غزة، قد حذرت إسرائيل، الأحد الماضي، من مغبة مواصلة "ارتكاب جرائمها بحق المتظاهرين في مسيرة العودة ".