أكد أحمد بحر النائب الأول للمجلس التشريعي، أن المقاومة سيكون لها رد قاسي تجاه أي خرق للتهدئة، أو اعتداءاتها على المدنيين في مسيرات العودة بقطاع غزة .

وقال بحر خلال كلمة القاها في مشاركته بمسيرات العودة شرق خان يونس، أن شعبنا سيتحمل مسئولياته كاملة تجاه الحفاظ على ثوابتنا، وأسرانا ومقدساتنا.

واستنكر بحر صمت الأمم المتحدة ومؤسساتها تجاه جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين في مسيرات العودة.

وأضاف بحر أن مسيرات العودة مستمرة حتى انهاء الحصار لمرة واحدة والى الابد بدون أي شروط، لافتا إلى أن المقاومة لن تصمت على جرائم الاحتلال بحق المدنيين في مسيرات العودة، وكذلك اعدام الشبان في مدن الضفة و القدس المحتلة.

ودعا بحر الى استمرار الحراك في مدن الضفة الغربية ضد الاحتلال ومستوطنيه تزامنا مع مسيرات العودة ليشكل شعبنا وحدة جغرافية واحدة في مواجهة الاحتلال.

وشدد بحر على أن شعبنا لن يساوم على حقوقه وثوابته، ولن يساوم على خروج اسرانا من سجون الاحتلال، ولن يساوم على حقه في العيش بحرية وكرامة، ولن يساوم في تحرير ارضه ومقدساته، ولن يساوم على حق العودة للاجئين الى ديارهم التي هجروا منها.

وقال بحر إن "التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال لن ينجح في وأد المقاومة في الضفة الغربية  لأنها فكرة ومشروع لكافة أهلنا في الضفة الغربية، ملفتا إلى أن المقاومة في الضفة هي امتداد لمقاومة شعبنا في غزة، فنحن أصحاب قضية واحدة لا تتجزأ".

ودعا بحر " السلطة الى وقف التنسيق الأمني والعودة الى حاضنة الشعب الفلسطيني وحماية خياره وهو خيار المقاومة بكافة اشكالها حتى دحر الاحتلال عودة حقوقنا المسلوبة، ملفتا إلى أن جميع فصائل شعبنا موحدة خلف المقاومة".