خطيب الأقصى: عام 2018 كان قاسياً وصعباً على الشعب الفلسطيني والقدس

المصليين في المسجد الأقصى - ارشيفية -

أكد خطيب المسجد الأقصى الدكتور اسماعيل نواهضة، يوم الجمعة، أن عام 2018 كان قاسياً وصعباً على الشعب الفلسطيني بعامة، وعلى القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص، حيث تعرضت لأحداث جسيمة ودامية.

وقال نواهضة، في خطبة صلاة الجمعة بالأقصى اليوم: لقد شهدت الأراضي الفلسطينية بالعام (2018) أحداثاً جساما، وجراحا دامية؛ إذ تعرّضت المدن الفلسطينية الى اجتياحات متكررة من قبل الاحتلال، واعتقالات لشبابنا وأبنائنا ونسائنا، وحصار خانق، ومصادرة مساحات شاسعة من الأراضي وتجريفها واقتلاع الأشجار لصالح بناء مستوطنات عليها، كما تعرضت دور العبادة والمؤسسات التعليمية الى اعتداءات وانتهاكات.

وأضاف: أمّا القدس فقد تعرضت لاعتداءات متكررة طالت قدسية المدينة ومكانتها السياسية والدينية، وتغيير لمعالمها العربية الاسلامية، وهدم لبيوتها، وتسريب بعض عقاراتها من قبل أصحاب النفوس المريضة.

وشدد نواهضة على "أن مخططات تقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا تسير بخطى متسارعة. لافتاً الى الاقتحامات والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين وبعض مسؤولي الاحتلال على المسجد الأقصى، فضلاً عن إغلاق بعض بواباته بين الحين والآخر وغيرها، مؤكداً أن "كل ذلك يحدث في ظل الانقسامات العربية والإسلامية وفي ظل هرولة البعض للتطبيع مع الاحتلال وكأن القدس لا تعنيهم لا من قرب أو بعيد".

وأدى الآلاف من الفلسطينيين ظهر اليوم صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم اجراءات الاحتلال الإسرائيلي المشددة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد