ظهر الرئيس الغابوني على بونغو في المغرب، يوم الخميس، لأول مرة بعد اختفائه في المملكة العربية السعودية في اكتوبر/تشرين أول الماضي.

ووفقاص لموقع "جورنال دي كاميرون" الفرنسي، قال مصدر مُقرب من بونغو، عن نية الرئيس الغابوني إلقاء أول خطاب له منذ اختفائه بسبب الأزمة الصحية، التي تعرض لها في 24 أكتوبر/ تشرين أول الماضي في السعودية، حيث تم نقله إلى المغرب في وقت لاحق.

وأضاف المصدر، أن على بونغو، في الوقت الحالي يقضي فترة نقاهة بالمغرب، وسيوجه خطاب إلى الشعب من العاصمة المغربية الرباط.

ولفت المصدر إلى أن الرئيس الغابوني فوض رئيس الوزراء إيمانويل إيسوزي نغوندت أن يقوم بما يجب القيام به فيما يخص احتياجات المواطنيين حتى يعود إلى البلاد بعد شفائه". وفقاً لما أورده موقع "سبوتنيك".

وانتشرت أنباء عن إصابة الرئيس الغابوني بالعجز وبعضها تحدث عن وفاته، عقب اختفائه المفاجئ وعدم وجود تواصل مستمر مع وسائل الإعلام.

وخلال فترة مرضه، التي استمرت لأكثر من شهرين لم يظهر له سوى صورة واحدة ومقطعي فيديو دون صوت، مما آثار تكهنات حول حالته الصحية.

وتسببت الأزمة في مطالبة أحزاب المعارضة بتشكيل فريق طبي مستقل للكشف على حالته الصحية والتأكد من قدرته القيام بمهامه اليومية في منصب الرئيس.

وانتخب الرئيس على بونغو عام 2009، بعد وفاة والده عمر بونغو الذي حكم البلاد منذ عام 1967، وتوجد عائلته منذ خمسة عقود في الدولة الأفريقية الإستوائية الغنية بالنفط.