خليل الحية: التشريعي سيبقى قائم بأعماله حتى يأتي مجلس آخر مُنتخب

القيادي في حركة حماس خليل الحية - ارشيفية -

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، اليوم الخميس، أن المجلس التشريعي سيبقى قائماً بأعماله حتى يأتي مجلس آخر بانتخابات، مضيفاً: "لن نعترف بالمحكمة الدستورية التي بنيت على باطل ولن نعترف بقراراتها التي بنيت على باطل".

جاء ذلك خلال كلمة له في احتفال اليوم الوطني لشهداء وزارة الداخلية والأمن الوطني، في الذكرى العاشرة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2008-2009.

وأضاف الحية، " وضعنا أيدينا في فصائل المقاومة ومؤسسات شعبنا مع وزارة الداخلية، حميتمونا وحميناكم فكانت الوحدة الحقيقية مقاومة تضرب العدو وأجهزة أمنية تحفظ ظهرها، لذلك تستحقون الحب والوفاء من أبناء شعبكم فسيروا على بركة الله ونحن جنبا إلى جنب معكم حتى نحرر المسجد الأقصى المبارك".

وتابع: "ارتقى أبناء الداخلية شهداء يرسمون خارطة الوطن الكبير الذي نسعى لتحريره، ويرسمون لوحة من التضحية والبسالة في وجه من يتآمر على شعبنا"، مضيفاً "نقول للقادة الذين قضوا نحبهم في معركة الفرقان جاء من خلفكم رجال أبطال وقادة ميامين أمناء على أمانتكم فمضوا على مسيرتكم وبقيت الداخلية وأمينة على شعبنا وعلى أمنه وأرواحه".

وأردف القيادي في حركة حماس، قائلاً: إن "غزة نفضت الغبار عنها ونفضت ريح البارود عن أجساد شهدائنا العظام، وتعانق درع الداخلية مع درع المقاومة وعملياتها في قلب العدو".

وأوضح، أنه "في حرب الفرقان كان المشهد واضحا أرادوا لشعبنا ومكوناته أن تنهار"، منوهاً في خطابه "أنتم ضربتم مثلا كنا نريده من سنوات طوال أن تكون الأجهزة الأمنية الفلسطينية حامية المقاومة وحامية الشعب وموفرة لأمنه لذلك احتضنتكم الناس وأحبوكم".

التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي

قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن "التطبيع طعنة في ظهرنا واستباحة لدماءنا وحجر يضم للبناء الزائل الذي اسمه (إسرائيل)".

وأضاف إن "التطبيع مع الاحتلال اليوم هو خنجر مسموم في ظهرنا ومعول هدم للمسجد الأقصى وحجر بناء ظالم لهذا الكيان المسخ الباطل".

وأكد الحية، "سنبقى نقاوم التطبيع وسنبقى نقاوم الاحتلال في غزة والضفة حتى لا يعرف الاحتلال الهدوء ليرحل عن أرضنا"، مضيفاً: "سنبقى نقاوم حتى إنهاء الاحتلال وإن ظنه المنبطحون والمطبعون أن هذا الأمر محال".

وتابع: "سنبقى نقاوم بكل أدوات المقاومة وسنبقى نقاتل بكل أدوات القتال حتى ننهي الاحتلال عن أرضنا ليعود اللاجئون لأرضهم بلا توطين ولا وطن بديل".

الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام

وشدد القيادي في حركة حماس، على أن "هناك محاولة لحرف أنظارنا عن المصيبة الكبرى التي تحل بقضيتنا لننشغل بذواتنا وننشغل بخلافاتنا بدلا من أن نتوحد".

وأوضح أن " أمام هذا المشهد المريب المخيف ما أحوجنا إلى وحدة وطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة حفظ ثوابت شعبنا وقاعدة الشراكة الوطنية لا التفرد ولا الإقصاء".

وشدد على "أن شعبنا يمر بمخاض عسير ومؤامرة تسعى لتصفية قضيتنا وتصفية قضية اللاجئين، كل ذلك.نراه بأعيننا في مسعى واضح لإنهاء قضية شعبنا"

ووجه الحية كلمة لذوي الشهداء قال فيها: " نحن أمناء على طريقكم وأمناء على قضيتنا ومقدساتنا، وسنسير على هذا الدرب رغم الأشواك ورغم ألم الفراق وسنسير على الدرب لأنه لا سبيل للتحرير إلا هو، فعهدنا لكم أن نواصل الطريق حتى ننتصر ونحرر أرضنا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد