اختتم مركز الإعلام المجتمعي(CMC) بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة، مجموعة من الأنشطة على هامش حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.

وبحسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية تمثلت الأنشطة في تنفيذ ورشة توعية حول دور المؤسسات الإعلامية ووسائل الإعلام في تناول قضايا النوع الاجتماعي (الجندر) من وجهة نظر حقوقية.

وحضر الورشة 20مشاركاً/ة من الصحفيين والمحامين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، والطاقم العامل في مؤسسات المجتمع المدني.

وتناولت الورشة محاور متنوعة أهمها: نشر ثقافة المساواة بين الجنسين انطلاقاُ من مفهوم النوع الاجتماعي والدور الفاعل للمؤسسات الإعلامية والإعلام في التوعية بحقوق المرأة ومناصرة قضاياها، وكيفية تغيير الصورة النمطية للمرأة من خلال إبرازها بشكل إيجابي في الإعلام، والمحاور التي يجب طرحها إعلاميا في قضايا المرأة وخاصة مشاكل العنف.

وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على واقع الإعلام والمؤسسات الإعلامية في تبني مناهج النوع الاجتماعي (الجندر)، من حيث اللغة الجندرية والبرامج والسياسات لخدمة قضايا المرأة، والمام كل صحفي وصحفية بمفهوم وأخلاقيات النوع الاجتماعي، وأهم الموضوعات التي يجب التركيز عليها بعيداً عن إظهار المرأة بالطريقة التقليدية، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الحقوقية والناشطين في مجال حقوق الإنسان لوضع المنهجية المناسبة في تناول المؤسسات الإعلامية ووسائل الإعلام قضايا النوع الاجتماعي من وجهة نظر حقوقية.

ونظم المركز من ضمن الأنشطة يومين لعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية من إنتاج مركز الإعلام المجتمعي في جامعة فلسطين والكلية التقنية للعلوم التطبيقية في قطاع غزة ، وتم عرض أفلام مثل: (العروسة- ذاكرة البيوت- عذراً صباح) والتي تناقش أنواع الانتهاكات التي تحدث بحق المرأة مثل: العنف الأسري، وعنف الاحتلال الاسرائيلي للمرأة الفلسطينية، وقصص نجاح لسيدتين استطاعا التغلب على عنف الشريك وبناء حياة جديدة لهما.

وشكر مركز الإعلام المجتمعي وزارة شؤون المرأة على تعاونه الدائم للمركز ومساهمته في تنفيذ أنشطة تساهم في إضافة معلومات ومهارات جديدة للشباب/ات .

الجدير بالذكر أن مركز الإعلام المجتمعي (CMC) مؤسسة أهلية تعمل في قطاع غزة منذ 2007 ويسعى مركز الإعلام المجتمعي لتطوير دور الإعلام في تناوله للقضايا المجتمعية، وتعزيز قيم الديمقراطية والمساواة وثقافة حقوق الإنسان، مع التركيز على قضايا المرأة والشباب وتسليط الضوء عليها بشتى الوسائل الاعلامية وضمن النهج القائم على حقوق الإنسان