كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى مساء الإثنين، عن نية إدارة الرئيس دونالد ترامب، تأجيل إعلان، خطتها المقترحة للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، والمعروفة إعلاميا باسم " صفقة القرن ".

ونقل تلفزيون (I24NEWS) الإسرائيلي عن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض، أن الإدارة الأميركية تنوي تأجيل إعلان "صفقة القرن"، إلى ما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في إسرائيل.

ويأتي ذلك بعد ساعات من اتفاق الأحزاب المُشاركة في الحكومة الإسرائيلية، على الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، ستجري على ما يبدو في التاسع من إبريل / نيسان القادم، ما يعني أن واشنطن، لن تنشر مُقترحها قبل هذا التاريخ.

يذكر أن تقارير صحفية فلسطينية أفادت قبل أسبوعين، بأن الفريق الذي أعد الخُطة، لن ينشر مقترحه قبل فبراير / شباط المقبل.

ونشرت صحيفة " القدس " تقريرا قالت فيه، إن ترامب استجاب لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، ووافق على تأجيل إعلان الخطة، نظرا للأزمة السياسية التي تعصف بإسرائيل، عقب انسحاب حزب "يسرائيل بيتينو" من الحكومة.

ووفقا لتقديرات، فإن هذا الفريق الأميركي الذي أعد الخطة، سيُنهي عمله بمجرد إعلانها، وسيستلم فريق آخر مكانه، ليتولى بذل الجهود الدبلوماسية المتعلقة بتنفيذ الخطة.

اقرأ/ي أيضًا: الرئيس عباس: لسنا أعداء لأمريكا ولن نلجأ للعنف وهذا ما نريده من ترامب

وفي الشهر الماضي، نقلت القناة 10 في التلفزيون الإسرائيلي، عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، قوله في مؤتمر مغلق إنه "قريبا سنكون على استعداد لنشر خطة السلام"، مشيرا إلى أنه "لن يحب تفاصيلها أحد من الأطراف".

وأوضح غرينبلات : "ستكون هناك حاجة لتقديم التنازلات من الطرفين، لكننا على يقين، أنه إذا وافق الجانبان على الدخول في مفاوضات، فإنهم سيفهمون لماذا توصلنا إلى الاستنتاجات التي سنقترحها في الخطة". وفقا له.