نابلس / سوا / شاركت غرفة تجارة وصناعة نابلس في غرفة الطوارئ المركزية التي اقيمت في مقر جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني بنابلس، وشاركت فيها كافة المؤسسات والجهات ذات العلاقة لمتابعة وتنسيق العمل المشترك بخصوص مجريات وتأثيرات المنخفض الجوي الذي ضرب الوطن في الايام الماضية.

وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة حسام حجاوي ان ذلك نابع من ايمان الغرفة بالتنسيق والتعاون للتخفيف من آثار المنخفض الجوي على الوطن والمواطن، والحد من تبعاته على كافة مناحي الحياة . واشاد حجاوي بقدرة كافة المؤسسات والجهات على التعاطي الايجابي في مثل هذه الظروف التي تقتضي التكاتف والتعاضد من اجل حماية الانسان الفلسطيني ، كما اشاد بتطور عمل غرفة الطوارئ والقائمين عليها واكتساب الخبرات فيها سنة تلو اخرى، وقدم شكره لجميع المسؤولين والطواقم العاملة والمتطوعين في المحافظة الذين تكاملت جهودهم لخدمة نابلس واهلها.

ونوه الى ان غرفة تجارة وصناعة نابلس تمثلت في احدى اللجان الرئيسية في غرفة الطوارئ وهي لجنة الاغاثة الانسانية والتي تعاونت مع الجهات الشريكة وهي مديرية الشؤون الاجتماعية، وملتقى رجال اعمال نابلس، ولجنة زكاة نابلس المركزية، وجمعية ايدي جيل المستقبل في العون والمساعدة وتقديم الطرود الغذائية والمساعدات الاخرى للمعوزين من ابناء المحافظة، والذي تضرروا من شدة الامطار والسيول التي اصابتهم في منطقة الاغوار وبعض الاحياء في المدينة.

وعلى صعيد تأثيرات المنخفض التي اصابت قطاع الزراعة بشكل رئيسي ، شكر حجاوي المولى عز وجل على نعمة الغيث الوفير ، وناشد وزارة الزراعة بهذا الخصوص سرعة العمل على حصر اضرار القطاع الزراعي والتخفيف ما امكن من تلك الاضرار على المزارعين والعمل على تعويضهم ضمن القدرات الموجودة.

وعلى الصعيد التجاري، ناشد حجاوي الاخوة التجار عدم استغلال مثل هذه الاوضاع لرفع الاسعار على المواطن، وداعيا الى الاكتفاء بهامش ربح بسيط، مؤكدا ان ما قام به البعض منهم لا يعكس بالضرورة الصورة العامة للتاجر النابلسي. كما ناشد المواطن عدم التهافت على شراء السلع والبضائع.

جدير بالذكر هنا ان رئيس الغرفة زار مقر غرفة الطوارئ المركزية وبلدية نابلس خلال المنخفض للاطمئنان على سير العمل والخدمات المقدمة للمواطن ومشيدا بكفاءة العمل المنجز على ارض الواقع، كما قدّم الشكر والتقدير لشركات القطاع الخاص في نابلس التي ساهمت بآلياتها ومعداتها للتخفيف من آثار المنخفض على السكان في محافظة نابلس.