أكد المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ، اليوم الأحد، على أهمية تعزيز الوحدة الكفاحية والوطنية الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن وتصاعد العدوانية الاحتلالية، داعيا الرئيس محمود عباس إلى التريث في  مسألة حل المجلس التشريعي.

وبحث المكتب السياسي خلال اجتماعه ، المخاطر المتأتية على فشل جهود إنهاء الانقسام الفلسطيني ،على المستوى الوطني والديموقراطي.

وقال الحزب وفق بيان وصل سوا الإخبارية نسخة عنه، إن حل المجلس التشريعي لا يمثل معالجة لحالة الانقسام القائمة ، بل يمكن أن يستغل من اجل مزيد من التعقيدات على الصعيد الداخلي والخارجي التي أباحت وتبيح المزيد من التدخلات الإقليمية والخارجية خاصة لتكريس انفصال قطاع غزة .

ودعا إلى منح فرصة إضافية لجهود إنهاء الانقسام ولتطبيق اتفاق ٢٠١٧ باعتباره ألية لتطبيق الاتفاقات السابقة التي تحققت في ٢٠١١ و٢٠٠٥وغيرها ، داعيا في حال استمرار فشل جهود إنهاء الانقسام ، إلى اعتماد مقاربة بديلة تقوم على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وباعتبار المجلس التشريعي جزءا من المجلس الوطني بالإضافة إلى تشكيل المجلس الوطني بالتوافق وبالانتخاب حيثما أمكن.

وأوضح الحزب أن الاحتكام للشعب عبر الانتخابات هو المدخل الأفضل للخروج من دوامة الانقسام المدمر وطنيا وديموقراطيا وفي هذا الصدد فان التوجه للانتخابات بجدية ومثابرة يجب ان يحتل الأولوية على اعتماد قرار حل المجلس التشريعي.

ودعا حزب الشعب الرئيس أبو مازن إلى التريث بهذا الشأن والى اعتماد مقاربة الدعوة للانتخابات بديلا عن حالة فشل​ جهود المصالحة وحل المجلس التشريعي،رغم فتوى المحكمة الدستورية.