استمرت محاولات إنقاذ الشاب الجزائري "عياش محجوبي" من داخل حفرة عميقة، عبارة عن بئر إرتوازي يصل إلى عمق 28 متر.

وقد مضى على فقدان الشاب عياش أربعة أيام، ورغم ذلك، ظل رجال الحماية المدنية وسكان المنطقة مصرّين على انتشال وإنقاذه مهما كانت الظروف والصعاب.

وقد شهدت عملية انقاذ الشاب عياش، تسخيرا لأزيد من 20 عونا للحماية المدنية، بالإضافة إلى تواجد سيارة إسعاف وشاحنة ومركبتين من نوع "هيليكس".

بدورها نفت العائلة أن يكون ابنها عياش يشكو من مرض عقلي أو إعاقة ذهنية، مؤكدين أن ابنهم تعالج "جسديًا" لدى طبيب بمدينة بوسعادة.

وتم اعطاؤه دواءً وهو ما جعله يحك رأسه، ليسأله عن سبب حك رأسه، قبل أن يقوم أبناؤه بالاتصال بالطبيب الذي أمرهم بتوقيف الدواء الذي يتعاطاه عياش، وعن البئر الإرتوازي فأكد أنه مغلق منذ 18 سنة، مؤكدا صبره واحتسابه لله.

من جهته، أكد شقيق عياش أنه كان برفقة شقيقه بعد إخراجهما للغنم للرعي، وعادا سوية إلى البيت.

مضيفا، أن أحد الأطفال قاله له أن عياش قد سقط في البئر، وما زاد من يقينه هو فتح الغطاء الخاص بالبئر.