يعرب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن تقديره العميق لمجلة كل العرب الصادرة من العاصمة الفرنسية باريس لموقفها المشرف الرافض للتطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال إنهاء تعاقدها مع أحد الإعلاميين العرب الذين هروا إلى الكيان الغاصب والتقوا مع قادة الارهاب والإجرام الإسرائيليين، ضاربين بعرض الحائط الحقوق الفلسطينية وثوابت الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها.

وبحسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية إن خطوة مجلة كل العرب تمثل ترجمة عملية لدعم ومناصرة حقوق الشعب الفلسطيني ورفض القفز عنها بأي حال من الأحوال وبأي مسمى من المسميات، إذ أنها عبرت عن ضمير ووجدان الشارع العربي المنسجم مع طموح وتطلعات الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره أسوة بشعوب العالم الحر عبر إزالة الاحتلال عن التراب الفلسطيني.

ويجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين رفضه المطلق لكل صور التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي، ويطالب النقابات والاتحادات الصحفية بضرورة اتخاذ إجراءات عملية بحق كل من يتجرأ على تجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي البشع الذي ولغ في دماء الأبرياء ومازال يرتكب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني صباح مساء.

ويدعو منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام العربية إلى التصدي لمحاولات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة ذلك بإصرار وعزيمة عبر لفظ كل من تسول له نفسه الاصطفاف إلى جانب عدو الأمة العربية والإسلامية بمسميات براقة وغارقة في الوهم والتيه وبعيدة كل البعد عن حقوق الشعب الفلسطيني.