خلال اجتماع موسع لكادر الجبهة في قطاع غزة أكد محمود الزق سكرتير جبهة النضال الشعبى الفلسطيني في قطاع غزة أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة خطيرة في ظل التنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني في حق العودة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى أن ذلك "في ظل المشروع الامريكي لينفى الثوابت الفلسطينية حول القدس وعاصمة الدولة الفلسطينية من خلال نق السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وعدم الاعتراف بحق اللاجئيين الفلسطيينين على الرغم من قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة التي تعطى حق اللاجئيين الفلسطيينين وفق قرار 194".

وأكد ان القيادة الفلسطينية رفضت المشروع الامريكى الذى يتنكر لحقوق شعبنا فى الحرية والاستقلال واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد على أن الانقسام جاء فى سياق ما يسمى بالربيع العربى لتمرير كيان سياسى فى قطاع غزة اقل من دولة واكثر من حكم ذاتى وايضا افشال مشروع القرار الامريكى بادانة حماس بالارهاب بحجة المقاومةوتواجدنا فى معظم المنظمات الدولية حتى الانتربول الدولى واصبح العالم يعترف بنا كدولة فلسطينية رغم ما يخطط لشعبنا وقضيته لتصفيتها.

واكد الزق رفضنا لعلاقة الدول العربية سواء فى الخليج العربى او فى المغرب العربى التطبيع مع اسرائيل من خلال استقبال وزيارات لشخصيات اسرئيلية لبلدانهم بحجة اضهار اسرائيل دولة صديقة لهم على الرغم من تاييد الشعوب العربية لحقوق شعبنا الفلسطينى ورفضها للتطبيع مع اسرائيل الا فى ظل تسوية شاملة للقضية الفلسطينية.

وعن قطر، اعتبر أن "قطر منذ البداية هى من مولت الاقسام وشجعت هذا الانقسام ونفذت كل ما يطلب منها من قبل الامريكان باتجاه حماس من حيث التمويل والرواتب لحماس واستغلال معاناة الناس من الجانب الانسانى حتى تتوصل الى عقد اتفاق ثنائى بين حماس واسرائيل لفصل غزة عن الضفة الغربية وتمرير المشروع الامريكى بما يسمى من صفقة القرن " وفق زعمه.

وطالب الزق بتنفيذ ما تم الاتفاق علية فى عام 2017 من اعطاء الحكومة كافة صلاحياتها ان تحكم فى غزة كما فى الضفة والتحضير لانتخابات واعادة الاعمار حتى ننهى هذا الانقسام و نواجه المشروع الامريكي.

وطالب كافة القوى السياسية والمجتمع المدنى بضغط شعبى وحقيقى على اصحاب الانقسام لينتهى بلا رجعه من خلال فعل شعبى ضاغط .

وثمن الزق الوساطات و الجهود المصرية للمصالحة الفلسطينة التى تأتى حرصا من مصر على القضية الفلسطينية.