اجتماع طارئ للفصائل اليوم وفتح تعتذر

غزة / سوا/ تعقد الفصائل الفلسطينية اجتماعاً في قطاع غزة، دعت له حركة " حماس "، واعتذرت عنه حركة "فتح"، ظهر اليوم الأحد لمناقشة تداعيات بيان الحكومة، الذي وصف بأنه انقلاب على المصالحة.

وقال الدكتور صلاح البردويل، الناطق باسم حركة "حماس" في تصريحٍ له إن اجتماع اليوم يعقد بدعوة من الحركة لمناقشة وضع غزة المأساوي وما يتعلق بالمصالحة والإعمار، في ضوء بيان الحكومة الذي يتنكر للاتفاق وينظر إلى موظفي غزة وكأنهم من الدرجة الثانية واحتياط.

وأكد البردويل أنه تم توجيه الدعوة لجميع الفصائل من أجل المشاركة في الاجتماع، فيما اعتذرت حركة فتح عنه، لافتاً إلى أن هناك اجتماعات دورية للفصائل لمناقشة تطورات الساحة؛ بيد أن التطور الأخير استدعى مثل هذا الاجتماع.

وذكّر بسياقات بيان حكومة التوافق، وأنه لم يصدر اعتذار رسمي عنه من الحكومة، رغم اتصال الناطق باسمها إيهاب بسيسو بعضو المكتب السياسي للحركة الدكتور موسى أبو مرزوق، واعتذاره عنه وتوضيح أنه لم يصدر عن الحكومة، إنما أصدره الأمين العام لمجلس الوزراء دون علم الحكومة، وما تلى ذلك من تصريح لبسيسو نفسه يعلن أنه لن يتم الاعتذار.

وأضاف أن حماس دعت كل الفصائل لمناقشة هذا الأمر، وفهم ما إذا كانت مواقف الحكومة تعني نهاية اتفاق المصالحة، مشيراً إلى الواقع الصعب في غزة جراء إغلاق المعابر وتعطيل الإعمار والتنكر للموظفين، ما يتطلب موقف صريح من الجميع.

وفي تعليقه عما تناقلته الأنباء عن اجتماع بين النائب المفصول عن حركة فتح محمد دحلان ، والرئيس المصري عبد الفتاح السياسي، ومناقشة إمكانية فتح معبر رفح ، قال البردويل: "ليس لدينا معلومات عن هذه الاجتماعات، وما يهمنا هو رفع الحصار عن غزة، وأن يتحمل الجميع المسئولية وأن تكون فلسطين شراكة بين أبنائها".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد