إعلام رام الله: رسائل "حماس" التفجيرية حرف لبوصلة نضالنا

رام الله / سوا/ اعتبرت وزارة الإعلام موجة الفوضى والتفجيرات التي طالت عددا من فروع المصارف في قطاع غزة ، ورسائل التهديد لأربعة من وزراء حكومة الوفاق الوطني والناطق الرسمي باسمها، "إمعانا من حركة حماس في حرف بوصلة نضالنا المشروع وقضايانا المصيرية في هذا الوقت الحرج، وعرقلة لجهود إعادة الأعمار وتحرك القيادة على الصعيد الدولي، وتسميما لكل أجواء المصالحة التي بات من الواضح للجميع أن حماس غير معنية بها".

وأكدت الوزارة، في بيان لها مساء اليوم السبت، أن هذا التخريب لا يستهدف فقط الحكومة، أو المصارف، أو الوزراء، بل يدمر كل المساعي للتخفيف عن أبناء شعبنا المنكوبين في غزة.

ورأت أنه كان الأولى بـ"حماس" وأجهزتها أن ترفع المعيقات التي تضعها أمام حكومة الوفاق الوطني للقيام بمهامها، التي كان آخرها إعاقة عمل الارتباط في معبر بيت حانون، وأن تساند المواطنين المدمرة منازلهم في هذه الأجواء العاصفة والباردة، لا أن تشيع حالة فلتان وفوضى لن تحمد عقباها، في وقت ما زالت "حماس" وأجهزتها ممسكة بزمام الأمور في القطاع.

ودعت وزارة الإعلام "العقلاء في حماس إلى الكشف الفوري عن خفافيش الليل الذين قاموا بهذه الأفعال الجبانة، الحالية والسابقة، ومن يقف خلفهم، وتقديمهم إلى المحاكمة أمام القضاء الفلسطيني، باعتبارهم يلطخون صورة قضيتنا، ويزعزعون أمننا الداخلي، ويشقون صفنا الوطني، ووقف حملة التحريض والتصريحات غير المسؤولة من قبل البعض، والذهاب نحو تمكين الحكومة من القيام بمهامها في القطاع تنفيذاً لاتفاق المصالحة وتحقيقاً للمصلحة الوطنية العليا، التي تتطلب البدء بإجراءات فورية لإنقاذ المعوزين المدمرة بيوتهم بفعل الحرب الأخيرة على شعبنا في قطاع غزة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد