أكد ألكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان ، اليوم الاربعاء، رغبته في عقد لقاء القمة اليوناني القبرصي الفلسطيني أوائل العام الجديد، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه باجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة.

و أعرب تسيبراس خلال استقباله وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، بحضور مروان الطوباسي السفير الفلسطيني ، عن تضامنه والشعب اليوناني مع الشعب الفلسطيني من أجل الوصول للحرية والسلام.

وشدد على أهمية التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطاقة والغاز، وأهمية الحفاظ على حقوق دولة فلسطين في مياهها والمناطق الاقتصادية.

واستعرض المالكي آخر التطورات السياسية الجارية وتصعيد الانتهاكات الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني وقيادته، من القضاء على أي فرصة لحل الدولتين، واستدامة الاحتلال والمشروع الاستيطاني على الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأوضح أن سياسات حكومة نتنياهو وإقرار القوانين العنصرية سيجر المنطقة الى دوامة عنف، مشيرا إلى ضرورة محاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في المحافل الدولية، لافتا إلى التوجه الفلسطيني إلى المحاكم الدولية ضد الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحسب الوكالة الرسمية.

وأطلع المالكي رئيس الوزراء اليوناني حول القرارات الأميركية الأخيرة تجاه القدس وحل الدولتين واللاجئين ووقف الدعم المالي للأونروا، وانحياز الإدارة الأميركية الكامل إلى جانب الاحتلال.

وأكد على أهمية تطوير التعاون والشراكة الأوروبية العربية لدعم رؤية السلام الفلسطينية، مطالبا بدور أكبر لليونان داخل الاتحاد الأوروبي في هذا الخصوص.

وطالب المالكي رئيس الوزراء اليوناني بضرورة استكمال إجراءات الاعتراف بدولة فلسطين وفق توصية البرلمان اليوناني من اجل حماية وتجسيد حل الدولتين.

الجدير بالذكر أن المالكي التقي رئيس الوزراء اليوناني عقب انتهاء أعمال اللجنة الوزارية المشتركة اليونانية الفلسطينية والتي انعقدت للمرة الأولى أمس، حيث سبق ذلك اللقاء الثلاثي الفلسطيني اليوناني القبرصي في أثينا وصدور البيانات والإعلانات المشتركة التي أكدت حقوق شعبنا وخاصة إقامة الدولة الفلسطينية.