المئات من مسيحيي غزة يتوجهون لبيت لحم لحضور زيارة البابا
2014/05/22
غزة / سوا / توجه المئات من مسيحيي قطاع غزة الى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية عبر معبر بيت حانون "اريز" شمال القطاع لحضور زيارة البابا فرنسيس الذي يزور الاراضي الفلسطينية للمرة الأولى الأحد المقبل.
وقال جبر الجلدة مدير العلاقات الدينية في كنيسة الروم الأرثوذكس لوكالة (سوا) إن أكثر من 650 مسيحي حصلوا على تصاريح من الجانب الإسرائيلي لمغادرة قطاع غزة إلى بيت لحم.
وأشار الجلدة أن المسيحيين في قطاع غزة يعولون كثيراً على زيارة البابا، لا سيما في جانب رفع الحصار المفروض على قطاع غزة و فتح المعابر، مضيفاً "شعب غزة يعاني ولا بد من مساعدته".
ويأمل مدير العلاقات الدينية في كنيسة الروم الأرثوذكس أن تنجح الزيارة في تخفيف المعاناة التي يعيشها مسيحيي قطاع غزة، والذين لا يسمح لهم زيارة بيت لحم والأماكن المقدسة فيها إلا في الأعياد فقط بسبب الحصار والإغلاق الإسرائيلي لقطاع غزة.
ويعيش نصف مليون مسيحي في الاراضي المقدسة التي يزورها البابا فرنسيس للمرة الاولى بين 24 و 26 من ايار/ مايو الحالي.
وقال البطريرك فؤاد طوال في مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله : "البابا قادم ... الزيارة ستنجح رغما عن الجميع، التحرش موجود، كان وسيبقى وسيستمر ونحن أهل له، التصميم متوفر فنحن لا نعيش مع أصدقاء، بل نعيش مع عدو ونتوقع منه كل شي".
ووفقا للكثير من المراقبين فان اختيار البابا اقامة قداسه الرئيس في مدينة بيت لحم يوم الاحد المقبل، وامتناعه عن لقاء الحكومة الاسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة له دلالات سياسية.
وقال الناطق الرسمي لزيارة البابا الى فلسطين الاب جمال خضر: " إن قداسة البابا سينتقل الى تل أبيب للسلام على المسؤولين الاسرائيليين ولن يلتقي معهم في القدس الشرقية المحتلة وذلك للحفاظ على مكانة مدينة القدس بأنها مدينة محتلة".
وأضاف أن قدوم قداسة البابا من الاردن مباشرة الى بيت لحم هو نوع من الاعتراف بالكيان المستقل للفلسطينيين، ودلالة سياسية على تعامل الكرسي الرسولي مع الاراضي الفلسطينية على أنها دولة فلسطين.
من جانبه يرى الشاب سامر ان "زيارة البابا فرانسيس هي زيارة تاريخية و خطوة جيدة ويمكن ان يكون هدفها تجميع الطائفة الكاثوليكية وجميع الطوائف لتوحيدها".
وعبر عن أسفه لان مسيحيي غزة لديهم الكثير من الصعوبات للسفر الى بيت لحم (..) مشيراً الى ان الارتباط الاسرائيلي لا يمنح التصاريح لجميع المسيحيين.
واضاف:" كنت اتمنى السفر الى بيت لحم لرؤيته والمباركة فيه".
بدوره اعتبر سعد حاكورة أن زيارة البابا "فرنسيس الأول" إلى بيت لحم تحمل معانٍ سامية وتبرز للعالم أهمية فلسطين، بالإضافة إلى أنها توجه دعوة للمسيحيين في كل العالم للالتقاء في هذه البقعة المقدسة.
ورأى أن تلك الزيارة تمثل رسالة سلام ومحبة لكل العالم، متسائلاً في الوقت ذاته "لماذا لا يجد المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة حرية مطلقة في الحركة كما أي انسان في العالم"، مشدداً على أهمية الحركة والسفر للإنسان.
ودعا حكورة الإسرائيليين إلى ضرورة وضع نهاية للاحتلال الذي يعاني منه الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية، كما وطالب المؤمنين من جميع الديانات في العالم لتكريس وتحقيق المعاني الحقيقة للسلام والعدل.
وبحسب ارقام صادرة عن البطريركية اللاتينية في القدس، يعيش في قطاع غزة 1550 مسيحي من اصل مليون وسبعمئة الف شخص ولديهم 3 كنائس. وغالبية مسيحيي غزة من الأرثوذكس الشرقيين والباقون (نحو 15 بالمئة) من اللاتين.
وقال جبر الجلدة مدير العلاقات الدينية في كنيسة الروم الأرثوذكس لوكالة (سوا) إن أكثر من 650 مسيحي حصلوا على تصاريح من الجانب الإسرائيلي لمغادرة قطاع غزة إلى بيت لحم.
وأشار الجلدة أن المسيحيين في قطاع غزة يعولون كثيراً على زيارة البابا، لا سيما في جانب رفع الحصار المفروض على قطاع غزة و فتح المعابر، مضيفاً "شعب غزة يعاني ولا بد من مساعدته".
ويأمل مدير العلاقات الدينية في كنيسة الروم الأرثوذكس أن تنجح الزيارة في تخفيف المعاناة التي يعيشها مسيحيي قطاع غزة، والذين لا يسمح لهم زيارة بيت لحم والأماكن المقدسة فيها إلا في الأعياد فقط بسبب الحصار والإغلاق الإسرائيلي لقطاع غزة.
ويعيش نصف مليون مسيحي في الاراضي المقدسة التي يزورها البابا فرنسيس للمرة الاولى بين 24 و 26 من ايار/ مايو الحالي.
وقال البطريرك فؤاد طوال في مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله : "البابا قادم ... الزيارة ستنجح رغما عن الجميع، التحرش موجود، كان وسيبقى وسيستمر ونحن أهل له، التصميم متوفر فنحن لا نعيش مع أصدقاء، بل نعيش مع عدو ونتوقع منه كل شي".
ووفقا للكثير من المراقبين فان اختيار البابا اقامة قداسه الرئيس في مدينة بيت لحم يوم الاحد المقبل، وامتناعه عن لقاء الحكومة الاسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة له دلالات سياسية.
وقال الناطق الرسمي لزيارة البابا الى فلسطين الاب جمال خضر: " إن قداسة البابا سينتقل الى تل أبيب للسلام على المسؤولين الاسرائيليين ولن يلتقي معهم في القدس الشرقية المحتلة وذلك للحفاظ على مكانة مدينة القدس بأنها مدينة محتلة".
وأضاف أن قدوم قداسة البابا من الاردن مباشرة الى بيت لحم هو نوع من الاعتراف بالكيان المستقل للفلسطينيين، ودلالة سياسية على تعامل الكرسي الرسولي مع الاراضي الفلسطينية على أنها دولة فلسطين.
من جانبه يرى الشاب سامر ان "زيارة البابا فرانسيس هي زيارة تاريخية و خطوة جيدة ويمكن ان يكون هدفها تجميع الطائفة الكاثوليكية وجميع الطوائف لتوحيدها".
وعبر عن أسفه لان مسيحيي غزة لديهم الكثير من الصعوبات للسفر الى بيت لحم (..) مشيراً الى ان الارتباط الاسرائيلي لا يمنح التصاريح لجميع المسيحيين.
واضاف:" كنت اتمنى السفر الى بيت لحم لرؤيته والمباركة فيه".
بدوره اعتبر سعد حاكورة أن زيارة البابا "فرنسيس الأول" إلى بيت لحم تحمل معانٍ سامية وتبرز للعالم أهمية فلسطين، بالإضافة إلى أنها توجه دعوة للمسيحيين في كل العالم للالتقاء في هذه البقعة المقدسة.
ورأى أن تلك الزيارة تمثل رسالة سلام ومحبة لكل العالم، متسائلاً في الوقت ذاته "لماذا لا يجد المسلمين والمسيحيين في قطاع غزة حرية مطلقة في الحركة كما أي انسان في العالم"، مشدداً على أهمية الحركة والسفر للإنسان.
ودعا حكورة الإسرائيليين إلى ضرورة وضع نهاية للاحتلال الذي يعاني منه الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية، كما وطالب المؤمنين من جميع الديانات في العالم لتكريس وتحقيق المعاني الحقيقة للسلام والعدل.
وبحسب ارقام صادرة عن البطريركية اللاتينية في القدس، يعيش في قطاع غزة 1550 مسيحي من اصل مليون وسبعمئة الف شخص ولديهم 3 كنائس. وغالبية مسيحيي غزة من الأرثوذكس الشرقيين والباقون (نحو 15 بالمئة) من اللاتين.