بلدية البيرة تختتم اعمال الطوارئ مع انحسار المنخفض الجوي
رام الله / سوا / اعلن رئيس بلدية البيرة بالإنابة جمال شلطف اليوم السبت، اختتام اعمال الطوارئ في البلدية مع انحسار المنخفض الجوي العميق الذي اثر على المنطقة الاسبوع الماضي، استناداً للمعلومات الواردة من دائرة الارصاد الجوية الفلسطينية.
وثمن شلطف جهود طواقم الطوارئ التي حافظت على بقاء شوارع المدينة في حالة آمنة لسير المركبات ولبت كافة نداءات الاستغاثة في المدينة والمناطق المجاورة.
وكانت طواقم الطوارئ في البلدية قد أنجزت فتح كافة شوارع المدينة بدءً من الشوارع الموصلة للمستشفيات والمراكز الحيوية والشوارع الرئيسية وصولاً الى الشوارع الفرعية، والتي بلغت اطوالها 122 كيلو مترا وذلك من خلال 698 ساعة عمل متواصلة للآليات منذ بدء العاصفة الجوية العميقة، وبطاقم بشري قدر ب 115 كادرا عملوا نحو 3870 ساعة عمل على مدار الساعة.
واشار شلطف الى ان بلدية البيرة طورت غرفة عملياتها وزودتها بأجهزة ووسائل الاتصال المختلفة وبكادر مميز قادر على تحويل النداءات الى الاقسام المختصة ومتابعتها والرد عليها بمهنية عالية.
وتلقت غرفة عمليات الطوارئ في البلدية 91 نداء استغاثة معظمها حالات انسانية حيث تم التعامل مع اربع حالات ولادة ومعالجة كافة الحالات الانسانية الاخرى، وسجل انخفاض عدد نداءات الاستغاثة هذا العام نظرا للاستعدادات العالية التي نفذتها البلدية قبيل المنخفض الجوي وسرعة استجابتها اثنائه، وعملت طواقم البلدية على تسيير حركة 181 مركبة علقت في الطرقات بسبب تراكم الثلوج.
وقال شلطف ان البلدية عملت ضمن خطة مدروسة حيث قسمت المدينة الى 13 دائرة جغرافية تم توزيع الاليات والكوادر البشرية فيها.
وكانت البلدية قد عملت قبيل المنخفض بمعالجة وصيانة عبارات تصريف مياه الامطار وازالة مخلفات البناء عن الارصفة والشوارع بالإضافة الى تقليم اغصان الاشجار القريبة من خطوط الكهرباء. . وقام رئيس بلدية البيرة بالإنابة جمال شلطف واعضاء المجلس البلدي بالتواصل مع المحافظة وبلديتي رام الله وبيتونيا وجمعية الهلال الاحمر والدفاع المدني والشرطة وشركة الكهرباء ومؤسسة شباب البيرة وتنظيم فتح لتنسيق الجهود خلال العاصفة الجوية، وتأمين احتياجات المواطنين، كما قاموا بجولة ميدانية لجمعية الاتحاد النسائي وانعاش الاسرة ومستشفيات المدينة الحكومية والخاصة وبعض الحالات الانسانية في المدينة.
واشار شلطف الى ان البلدية تلقت رسالة شكر وتقدير من مواطني المدينة والعديد من مؤسساتها، الى جانب الاشادات الحكومية والرسمية، حيث فعلت البلدية تواصلها مع المواطنين من خلال وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصالات لمتابعة احوالهم وتأمين احتياجاتهم وتلبية نداءاتهم.