حاز اوسيبيو دي فرانشيسكو مدرب روما على دفعة معنوية بعدما قلب فريقه تأخره مرتين إلى فوز 3-2 على جنوة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

وقالت تقارير إعلامية إيطالية إن المباراة ستكون آخر فرصة أمام دي فرانشيسكو لتعديل أوضاع فريقه الذي لم ينتصر في آخر خمس مباريات بجميع المسابقات.

ورد فيدريكو فاتسيو وجاستن كلويفرت على ثنائية كشيشتوف بياتك متصدر قائمة هدافي الدوري وأوسكار هيليمارك في الشوط الأول قبل أن يحرز برايان كريستانتي هدف الفوز وسط احتجاج الجماهير بالاستاد الاولمبي.

وبدت الأجواء متوترة قبل انطلاق المباراة إذ أطلقت الجماهير روما صيحات الاستهجان ضد لاعبي الفريق قبل أن يخيم الصمت على المدرجات إذ رفضت الغناء في أول عشر دقائق اعتراضا على جيمس بالوتا رئيس النادي.

وزادت الأمور سوءا عندما افلتت تسديدة هيليمارك من بين ساقي الحارس روبن أولسن ليضعها بياتك داخل المرمى بعد 17 دقيقة لكن روما أدرك التعادل عبر فاتسيو.

ولم يدم التعادل سوى دقيقتين إذ أعاد هيليمارك التقدم لجنوة بعد ركلة ركنية من ساندرو وأظهر كلويفرت سرعته الكبيرة لاختراق دفاع جنوة وسدد في المرمى من آخر لمسة في الشوط الأول.

وارتكب أولسن خطأ فادحا إذ فشل في السيطرة على تسديدة داركو لازوفيتش لتهتز شباكه لكن حكم الفيديو المساعد تدخل لإلغاء الهدف بداعي تسلل أحد لاعبي جنوة الذي أعاق رؤية حارس روما.

وهز كريستانتي شباك إيونوت رادو بهدف الفوز عند مرور ساعة من اللعب.

يشار إلى أن روما قد عاد إلى المركز السادس برصيد 24 نقطة فيما فشل جنوة صاحب المركز 16 في الفوز للمباراة 11 على التوالي.