الصين تشتري حصة في شركة "تنوفا" الإسرائيلية بـ 2.4 مليار دولار
2014/05/22
القدس / سوا/ أعلنت شركة تنوفا الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن إتمام بيع 56٪ من أسهمها إلى إحدى الشركات الصينية وتسمى "بريت فود"، في صفقة وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بالتاريخية، بقيمة تجاوزت 8.6 مليار شيكل (2.4 مليار دولار أمريكي).
وقالت صحيفة يدعوت أحرونوت العبرية، إن الشركة الصينية التي اشترت الغالبية العظمى من أسهم الشركة الإسرائيلية، هي شركة حكومية بالكامل، ما يعني أن الأمن الغذائي القومي الإسرائيلي سيكون رهين الحكومة الصينية.
وبحسب بيانات سابقة صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن تنوفا التي تعد من أكبر شركات الآلبان في اسرائيل تستحوذ على أكثر من 68٪ من سوق منتجات الألبان داخل إسرائيل، ولها نسبة مبيعات مرتفعة في مناطق الضفة الغربية، عدا عن امتلاكها لخط إنتاج للبيض واللحوم والدواجن.
وكانت محادثات البيع قد بدأت منذ نهاية العام الماضي، في الوقت الذي دعت فيه اللجنة الاقتصادية في الكينيست الإسرائيلي، إلى رفض بيع الشركة للصينيين، للحفاظ على الأمن الغذائي الإسرائيلي.
عقب إتمام الصفقة، حذر كتاب أعمدة إسرائيليون في الصحف الصادرة اليوم، من أن تطال يد الصين شركات إسرائيلية أخرى، خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والصناعات العسكرية.
واعتبر الباحث في الاقتصاد الإسرائيلي الدكتور خالد العلمي، إتمام الصفقة بالضربة للحكومة الإسرائيلية، "التي ستجد نفسها رهينة للشركة صينية فيما يتعلق بتوفير احتياجات الإسرائيليين من الألبان والأجبان واللحوم".
وأضاف خلال حديث مع مراسل الأناضول، "ستشكل هذه الصفقة، خلال الفترة المقبلة تدخلات حكومية إسرائيلية أكبر في شركات القطاع الخاص، لأن الأمن الغذائي والتكنولوجي والعلمي الإسرائيلي "خط أحمر" بالنسبة للكنيست والحكومة معا، ولن تسمح بصفقات مماثلة".
وقالت صحيفة يدعوت أحرونوت العبرية، إن الشركة الصينية التي اشترت الغالبية العظمى من أسهم الشركة الإسرائيلية، هي شركة حكومية بالكامل، ما يعني أن الأمن الغذائي القومي الإسرائيلي سيكون رهين الحكومة الصينية.
وبحسب بيانات سابقة صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن تنوفا التي تعد من أكبر شركات الآلبان في اسرائيل تستحوذ على أكثر من 68٪ من سوق منتجات الألبان داخل إسرائيل، ولها نسبة مبيعات مرتفعة في مناطق الضفة الغربية، عدا عن امتلاكها لخط إنتاج للبيض واللحوم والدواجن.
وكانت محادثات البيع قد بدأت منذ نهاية العام الماضي، في الوقت الذي دعت فيه اللجنة الاقتصادية في الكينيست الإسرائيلي، إلى رفض بيع الشركة للصينيين، للحفاظ على الأمن الغذائي الإسرائيلي.
عقب إتمام الصفقة، حذر كتاب أعمدة إسرائيليون في الصحف الصادرة اليوم، من أن تطال يد الصين شركات إسرائيلية أخرى، خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والصناعات العسكرية.
واعتبر الباحث في الاقتصاد الإسرائيلي الدكتور خالد العلمي، إتمام الصفقة بالضربة للحكومة الإسرائيلية، "التي ستجد نفسها رهينة للشركة صينية فيما يتعلق بتوفير احتياجات الإسرائيليين من الألبان والأجبان واللحوم".
وأضاف خلال حديث مع مراسل الأناضول، "ستشكل هذه الصفقة، خلال الفترة المقبلة تدخلات حكومية إسرائيلية أكبر في شركات القطاع الخاص، لأن الأمن الغذائي والتكنولوجي والعلمي الإسرائيلي "خط أحمر" بالنسبة للكنيست والحكومة معا، ولن تسمح بصفقات مماثلة".