المغرب: مستجدات التعليم والتراجع العالمي
تراجع المغرب على مستوى مؤشر المعرفة العالمي من المرتبة 77 السنة الماضية، إلى المرتبة 94 عالميا السنة الجارية، من أصل 134 دولة شملها التقرير الذي أشرف عليه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ضمن مشروع المعرفة العالمي.
واعتمد التقرير في تقييمه على سبعة مؤشرات رئيسة، المؤشر الأول يرتبط بالتعليم قبل الجامعي، يليه مؤشر التعليم التقني والتكوين المهني، ثم التعليم العالي، يأتي بعده مؤشر البحث والتطوير والابتكار، ثم تكنولوجيا الإعلام والاتصال، فـ مؤشر الاقتصاد، وأخير مؤشر عام عن البيئات التمكينية.
وحل المغرب في مؤشر التعليم قبل الجامعي في الرتبة 89، بحصوله على 48.8 نقطة، فيما حل في الرتبة العاشرة بعد المائة على مستوى مؤشر التعليم التقني والتكوين المهني بحصوله على 42 نقطة، أما فيما يخص التعليم العالي، وضع التقرير المغرب في الرتبة 93 عالميا بحصوله على 33.2 نقطة، فيما يخص مؤشر البحث والتطوير والابتكار، فقد حل المغرب في الرتبة 84 عالميا بحصوله على 20.3 نقطة.
فيما كانت الرتبة 76 من نصيب المغرب على مستوى مؤشر تكنولوجيا الإعلام والاتصال بحصوله على 49.2 نقطة، فيما حل في التربة 68 عالميا على مستوى مؤشر الاقتصاد بحصولها على 44.8 نقطة، ثم الرتبة 106 على مستوى المؤشر الأخير المرتبط بـ البيئات التمكينية بعد حصول المغرب على 50.5 نقطة.
على الصعيد المغاربي، حل المغرب ثانيا بعد تونس التي حصلت على المرتبة 82 عالميا، فيما حلت الجزائر في الرتبة الثالثة مغاربيا بعد حلولها في المرتبة 104 عالميا بـ 39 نقطة، ويذكر في هذا الصدد أن الجارة الشرقية سجلت أيضا تراجعا على مستوى المؤشر بثماني درجات عن السنة الماضية، فيما بقيت ليبيا خارج تصنيف المؤشر.
عربيا، تربعت الإمارات العربية المتحدة على رأس الدول العربية في تقرير مؤشر المعرفة بعد حلولها في المرتبة 19 عالميا بـ 62 نقطة، تليها قطر الثانية عربيا و الـ 43 عالميا بـ52 نقطة، ثم البحرين التي حلت في المرتبة 44 عالميا، فـ الكويت الرابعة عربيا والـ 50 عالميا بحصولها على 50 نقطة.
على المستوى العالمي، تربعت سويسرا على عرش مؤشر المعرفة العالمي بـ73 نقطة، تليها فنلندا، ثم على التوالي دول السويد والولايات المتحدة وليكسمبورغ، ثم هولندا وسنغافورة. فيما تذيلت دول موريتانيا ومالي والكونغو واليمن الترتيب العام.