مؤتمر ضد العنف يؤكد أهمية التوعية للحد من العنف المجتمعي تجاه الأطفال

مؤتمر ضد العنف يؤكد أهمية التوعية للحد من العنف المجتمعي تجاه الأطفال

أكد متحدثون خلال مؤتمر صحفي عن العنف ضد الأطفال، اليوم الاثنين، بمدينة رام الله ، أهمية التوعية وعقد ورش العمل الخاصة للحد من العنف تجاه الأطفال.

وفقا "للوكالة الرسمية" قالت رئيس مجلس إدارة مؤسسة سوا أهيلة شومر خلال المؤتمر الذي نظمته المؤسسة تحت عنوان "ما لا نعرفه عن البيدوفيليا (العنف تجاه الأطفال)"، إن العنف الذي يتعرض له الأطفال يشمل العنف اللفظي، والجسدي، والعنف داخل الأسرة.

وأشارت إلى أن مشكلة العنف في مجتمعنا يحتاج لكثير من التوعية والدعم الدؤوب، لمساعدة الضحايا من الأطفال، والحصول على الحماية والشعور بالأمان والسرية والخصوصية، عند الكشف عن أية تجربة عنف تتعرض لها.

وأضافت إنه وفق دراسة علمية، أجريت على 10 آلاف رجل، تبين أن 0.5%-3% من الرجال لديهم ميول للاعتداء الجنسي على الأطفال.

بدوره، أشار المستشار القانوني في المؤسسة جلال خضر إلى أن المؤسسة تقدم خدمة الارشاد النفسي لـ(178957) شخصا، أكثر من 60% منهم إناث تحت سن 21 عاما، و60% منهم من قطاع غزة ، ما يعني أن الفئات الأكثر حاجة للدعم هم الشباب والنساء وقطاع غزة.

وأضاف: "عملت سوا على عقد أكثر من 55 دورة، مدة كل منها 21 ساعة تدريبية وبلغ عدد المشاركين فيها حوالي 880 من المهنيين من الشرطة، والنيابة العامة، ومرشدي المدارس، في هذا السياق".

من جانبه، قال المختص في علم النفس والجنسانية روبرت دي جروف إن الاحصائيات والدراسات تشير إلى أن 20%-30% من الإناث الأطفال يتم استغلالهم من قبل البالغين، فيما يتم استغلال 10%-20% من الذكور الأطفال.

وأضاف أن 6% من الحالات التي تحدث يتم الابلاغ عنها من الذكور، و3.5% يتم الابلاغ عنها الإناث، مبينا أن 3% من الحالات تم ادانتهم في المحاكم.

وبين أن العنف يشمل الأسرة، حيث أن 14% من الاعتداء وفق الدراسات تتم من الأب تجاه أولاده، و19% من زوج الأب، و40% من الأخوة والأقارب.

وتخلل المؤتمر جلستان الأولى للدكتور روبيرت دي جروف حول "مقدمة حول تعريف بالبيدوفيليا"، أما الجلسة الثانية تحدث فيها سريده منصور أسعد عن الاستغلال الجنسي للأطفال، واهيلة شومر عن استغلال الأطفال في السياحة الجنسية، ويوسف أبو غوش عن الاعتداءات الجنسية على الفتيان والشباب، وأليساندرو بونو رائد في الشرطة الإيطالية، عن مخاطر الجرائم الالكترونية التي يتعرض لها الأطفال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد