الباحثة اسماعيل تطالب ايجاد سياسات وطنية للحد من ظاهرة العنف ضد النساء اثناء الحروب

الباحثة اسماعيل تطالب ايجاد سياسات وطنية للحد من ظاهرة العنف ضد النساء اثناء الحروب

طالبت الباحثة والإعلامية والناشطة في مجال النوع الاجتماعي وحقوق الانسان دنيا الامل اسماعيل بضرورة ايجاد سياسات وطنية علي مستويات مختلفة للحد من ظاهرة العنف ضد النساء بشكل خاص اثناء الحروب مشددة علي ضرورة العمل علي اشراك النساء في تخطيط البرامج وتنفيذها وتقييمها بما يكفل تلبية هذه البرامج لاحتياجاتهن الفعلية ودعمها لما يمتلكه من اليات لمواجهة الصعاب .

وبحسب ما وصل وكالة "سوا" الإخبارية أكدت الباحثة اسماعيل في دراسة لها جاءت بعنوان" واقع النازحات في قطاع غزة بعد اربع سنوات من العدوان" علي ضرورة العمل علي تطوير مفهوم العنف ضد الفتيات والنساء اثناء الحروب والنزاعات المسلحة واستكمال الجهود التي بذلت في هذا الاطار من المؤسسات الفلسطينية وما قطعته الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة وعدم الارتكان لتعريف اتفاقية مناهضة العنف ضد المرأة الذي تأسس علي العنف الموجه للنساء في اوقات السلم والاستقرار دون اشارة للعنف الموجه ضدهن اثناء الحروب والنزاعات المسلحة .

ودعت الباحثة اسماعيل في دراستها الي ضرورة الضغط علي المؤسسات وصناع القرار من اجل اشراك النساء في تطوير استراتيجيات واليات حماية للفتيات والنساء اثناء الحروب والنزاعات المسلحة وإعداد مجموعات نسائية مدربة وحساسة للنوع الاجتماعي تشرف علي توفير السكن الامن للنساء والأطفال ومراعاة الاحتياجات الخاصة للمرأة بعد العدوان .

ونوهت اسماعيل الي ضرورة توثيق الجرائم التي ارتكبت بحق الفتيات والنساء اثناء العدوان الاخير علي قطاع غزة مع ضرورة التركيز علي الجانب القانوني للتمكن من رفع قضايا باسم عائلات الضحايا من النساء والأطفال بجرائم الحرب التي ارتكبت بحقهم كنساء محميات بموجب القانون الدولي الانساني وتعزيز قدرات مؤسسات حقوق الانسان والمجتمع المدني المتاحة لرصد انتهاكات القانون الدولي الانساني الخاصة بالنساء .

وشددت اسماعيل علي ضرورة العمل علي تعديل كل الاستراتيجية والخطة الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء بحيث تتضمن العنف اثناء الحروب وحماية السلامة

البدنية والنفسية للنساء وكرامتهن اثناء الحروب من خلال التوسع في توفير بيوت امنة بإشراف حكومي تستطيع النساء النازحات اللجوء اليها كل في منطقتها السكنية مع ضرورة اخذ اثار الحرب علي النساء بعين الاعتبار عند تصميم المشاريع وبرامج الدعم والتدريب المقدمة لهن ولأسرهن مع مراعاة احتياجاتهن الخاصة عند تصميم وتنفيذ هذه البرامج .

وأشارت الي ضرورة الحاجة لإجراء بحوث معمقة تدرس الروابط بين العنف المنزلي قبل الحرب وأوضاع الفتيات والنساء اثناء الحرب وما بعدها اضافة الي حاجة النساء الي تنمية مهارات جديدة تمكنهن من تحقيق اكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي من خلال المشاريع المدرة للدخل وربطها ببرامج الدعم النفسي الاجتماعي للفتيات والنساء وأسرهن مع ضرورة استشارة النساء اثناء مراحل تخطيط وتنفيذ وتقييم هذه المشاريع .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد