أمريكا تحذر مواطنيها في الداخل والخارج بعد هجمات فرنسا
واشنطن / سوا / أصدرت الحكومة الأمريكية إخطارا لمواطنيها بـالتزام "الحذر في جميع أنحاء العالم" أمس الجمعة بعدما قتلت الشرطة الفرنسية ثلاثة مسلحين روعوا باريس الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "الهجمات الإرهابية الأخيرة، سواء من خلال أشخاص مرتبطين بكيانات إرهابية أو مقلدين أو مجرمين منفردين، هي بمثابة تذكير للمواطنين الأمريكيين بالحاجة إلى الحفاظ على مستوى عال من اليقظة واتخاذ خطوات مناسبة لزيادة وعيهم الأمني".
وحثت الوزارة المواطنين على التزام الحذر "في الولايات المتحدة والخارج" حيثما يتجمع مواطنون أمريكيون بأعداد كبيرة مثل مناطق الجذب السياحي والأحداث الرياضية ومراكز التسوق.
وأعلن رجل دين سني المسؤولية عن قتل الصحفيين في باريس، وحذر من مزيد من الهجمات "في بريطانيا وأمريكا وغيرهما" من الدول التي تشارك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد ميليشيا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وحذرت وزارة الخارجية من "تزايد احتمالية وقوع هجمات انتقامية" ضد الولايات المتحدة وشركائها في التحالف- ومن بينهم فرنسا- الذي يسعى لوضع حد لهجوم الدولة الإسلامية في العراق وسورية.
وأشارت إلى التهديدات الصادرة من جانب متطرفين والتي دعوا فيها أنصارهم إلى "مهاجمة الأجانب أينما كانوا".
وتسببت الهجمات التي وقعت في فرنسا وأودت بحياة 17 شخصا في تزايد المخاوف في أوروبا إزاء المتطرفين الذين يتدربون ويقاتلون مع الجماعات الإرهابية في سورية واليمن وأماكن أخرى، ثم يعودون إلى بلادهم لتنفيذ هجمات.