الفصائل توجه دعوات للرئيس عباس خلال كلمتها بمهرجان انطلاقة حماس
وجهت الفصائل الفلسطينية، دعوات ومطالبات للرئيس محمود عباس ، في كلمة لها خلال مهرجان انطلاقة حركة حماس 31 بمدينة غزة .
ودعت الفصائل في كلمتها التي ألقاها طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرئيس عباس، إلى دعوة الإطار القيادي المؤقت في القاهرة لعقد حوار شامل يستند إلى اتفاق القاهرة 7-5 2011، واتفاق القاهرة 2017.
وحث الرئيس عباس إلى تشكيل حكومة وطنية تشرف على انتخابات شاملة لجميع المؤسسات الفلسطينية وفق النظام النسبي الكامل.
كما دعا أبو ظريفة الرئيس عباس إلى رفع "العقوبات" على قطاع غزة، ووقف التلويح بقرارات جديدة ذات بعد سياسي أو مالي، وإعادة بناء منظمة التحرير، وإيقاف "سياسة التفرد"، ورد الاعتبار لمبدأ الشراكة.
وطالب الفصائل في كلمتها التي ألقاها أبو ظريفة، الرئيس إلى سحب مبادرته عن العودة إلى المفاوضات مبادرة 20-2 -2018، وسحب الاعتراف من الاحتلال، ومطالبة الدول الشقيقة بخطوات مماثلة.
وقال : ": كل المبادرات التي أطلقت في سماء القضية الوطنية أثبتت فشلها، ما عدا مبادرة الانتفاضة والمقاومة باعتبارها الطريق للفوز بالاستقلال والسيادة وضمان حق العودة".
وذكر أن الاحتلال لم يعد احتلالًا بلا كلفة، بل أصبح احتلالا أكثر إجرامًا وأكثر تغولًا وأكثر إصرارا على فرض الوقائع الميدانية والسياسية.
وأضاف إن "الاحتلال غير عابئ بقيادة السلطة أو بالرأي العام الدولي؛ الأمر الذي يستوجب على القيادة انتهاج سياسة جديدة توفر لشعبنا الأدوات للصمود في وجه الهجمة المتوحشة، استراتيجية الخروج من أوسلو".
وفي سياقٍ متصل، أكد أبو ظريفة أن الحالة الوطنية الفلسطينية تعيش لحظات مفصلية.
وأضاف أبو ظريفة أن الخطر الناشئ لا يقتصر على القدس وحدها بكل كامل الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أنه "لا يمكن الجمع بين سياسة الرهان على بقايا اتفاق أوسلو وبين سياسة مواجهة صفقة القرن ودرء مخاطرها".
وشدد على ضرورة استنهاض عناصر القوة في الحالة الوطنية، وفي مقدمتها استعادة الوحدة؛ من أجل مواجهة صفقة القرن.
وتابع إن إن الوحدة الميدانية التي تجسدت في مسيرات العودة، وغرفة العمليات المشتركة التي شكلت إنجازًا مهمًا من الوحدة بين فصائل المقاومة، كما شكلت نقطة ارتكاز في مواجهة الاحتلال .
وبارك أبو ظريفة لحركة حماس انطلاقتها، موجها التحية إلى شهداء وجرحى مسيرات العودة وشهداء العمليات البطولية الذين اغتالتهم قوات الاحتلال.