قال المختص في شؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة: إن الارتباط بقضية الأسرى يتجاوز حدود الزمان والمكان، وأن تأثر الانسان بتداعيات الاعتقال وارتباطه بالقضية ليس له علاقة بالمدة الزمنية التي قضاها في السجن.

وأضاف عبر موقع (فيسبوك): "فكم من أناس مروا بتجربة الاعتقال لايام قلائل أو لبضعة شهور، فبقيت مائلة في أذهانهم وشكلت لهم دافعا نحو العمل من أجل من بقى خلفهم في غياهب السجون"، كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية.

وتابع: وآخرون كُثر لم يعتقلوا، لكنهم رأوا مرارة السجن على أجساد غيرهم، فعاشوا التجربة والتصقوا بالقضية وأخلصوا لها".

وقال فروانة: "لقد عشت وعاش أبي وأخي عقود من الزمن خلف القضبان، وفي لحظات كثيرة أقف احتراما وتقديرا لأناس يدافعون عن القضية، على الرغم من أن فترة سجنهم كانت محدودة أو لم يسبق لهم ان اعتقلوا،  فالارتباط بالقضية ليس له علاقة بالإعتقال أو بالمدة التي قضاها الإنسان في السجن.