نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، تفاصيل وصفتها بالجديدة حول عمليتي إطلاق النار اللتين نفذهما فلسطينيون في الضفة الغربية مؤخرًا.

وزعمت "هآرتس" أن التحقيقات التي أجرتها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بخصوص العمليات الفدائية الأخيرة، تشير إلى أن خلية واحدة هي التي نفذت عمليتي عوفرا و"جفعات أساف"، بالقرب من مدينة البيرة.

وقال ضابط كبير في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إنه من غير المؤكد أن الخلية بأكملها قد اعتقلت أو اكتشفت.  

ووفقا للتحقيقات، فإن الشهيد صالح البرغوثي، هو الذي أطلق النار باتجاه تجمع المستوطنين، بالقرب من ووفقا مستوطنة عوفرا، ما أدى لإصابة 7 منهم.

وذكرت هآرتس أن التقديرات تشير إلى أن منفذ عملية "جفعات أساف" كان بمفرده وقت تنفيذه للعملية، وقتله لاثنين من جنود الاحتلال، ومصادرته لسلاح أحدهما، لكن هذا لا ينفي فرضية أن يكون عضوا في نفس المجموعة.

وأوضحت هآرتس أن المنفذين استخدموا أسلحة آلية في تنفيذ عملياتهم، وأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تدرس إمكانية أن تكون المجموعة نفسها هي من نفذت سلسة العمليات التي وقعت بالقرب من مدينتي رام الله والبيرة في الأشهر الأخيرة. وفق الحدث.

وأضافت الصحيفة إن أحد الضباط الكبار في القيادة المركزية لجيش الاحتلال سئل عما إذا كانت نجاح هذه المجموعة في تنفيذ عدة عمليات دون كشفها فشلا استخباراتيا ذريعا، فأجاب بأن الجيش يقوم بما يمكن القيام به.