ماذا قال الكواشي وكوليبالي قبل أن تقتلهما الشرطة الفرنسية؟
باريس / سوا / نشرت محطة تلفزيون BFMTV الفرنسية فحوى حديثها مع شريف كواشي، أحد منفذي الاعتداء على صحيفة "تشلرلي إيبدو" التي راح ضحيتها 12 شخصًا، قال فيها إنه ممول من فرع تنظيم القاعدة في اليمن.
وقال الكواشي خلال الاتصال أنه سافر إلى اليمن سابقًا والتقى الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في اليمن، أنور العولقي، وهو من موله ودربه. وقال الكواشي عن الاعتداء على الصحيفة "ثأرنا للنبي ونرفض قتل المدنيين، نحن لا نقتل الأطفال، بل أنتم من يقتلونهم في فلسطين والعراق". وقال إن الذين في الاعتداء على الصحيفة لم يكونوا أبرياءً بل أهدافًا.
ووصفت المحطة الفرنسية حديث الكواشي بأنه هادئ ومخطط له من قبل، وقالت إنها رفضت نشر فحوى الحديث من قبل لكي لايؤثر الأمر سلبًا على الشرطة، وفضلن إعطائه للشرطة في البداية ونشره بعد انتهاء الملاحقة.
وبعدها، اتصل أحمدي كوليبالي، الذي اقتحم المتجر واحتجز العديد من الرهائن، وقالت المحطة إنه كان يبحث عن طريقة للتفاوض مع الشرطة الفرنسية، واعترف أنه يتبع تنظيم "داعش" وانه على صلة بالأخوين كواشي.
ونقلت صحيفة "الموند" عن صحافي في BFMTV، أن التلفزيون أجرى مقابلة مختصرة مع شريف كواشي، غير أنهم قرروا إجراء مقابلة ثانية لتسجيلها وإعطائها للشرطة. وعند الثالثة بعد الظهر، اتصل أحمدي كوليبالي بالتلفزيون ليطلب أن يتواصل مع الشرطة.
وكان مصدر كبير في المخابرات اليمنية قد أكد سابقًا إن سعيد كواشي قابل خلال فترة قضاها في اليمن عام 2011 القيادي البارز في القاعدة، أنور العولقي، الذي اغتيل بغارة لطائرة من دون طيار.