محافظ الخليل يُعقب على أحداث الخليل بين عناصر الأمن والمتظاهرين

محافظ الخليل اللواء جبرين البكري- ارشيفية -

قال محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، اليوم الجمعة، أن جهات قامت بتصوير ما حصل في الخليل بين المتظاهرين ورجال الأمن الفلسطيني، بشكل متجزأ ونشرت صوراً ومقاطع فيديو مفبركة بهدف تظليل الرأي العام بما يخدم مصالحهم.

ووفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أكد البكري، أن "حالة التضليل هذه لا تخدم شعبنا وتصب في مصلحة الاحتلال على الأرض"، مشيراً إلى أن الصور والفيديوهات الكاملة تثبت حقيقة ما جرى.

وأضاف البكري، إن "ما حصل في الخليل، ناتج عن اعتداء من قبل بعض النساء في حركة " حماس " على رجال الأمن الفلسطينيين وتلفظهن بألفاظ شتم وتخوين لهم، وهم الذين تواجدوا بالموقع للحفاظ على أمن المواطن، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الوطنية الفلسطينية وارتفاع حجم الاستهداف الإسرائيلي لشعبنا".

واوضح البكري، في تعليقه على ما جرى من أحداث مؤسفة، وجود مخطط للنيل من الصمود الفلسطيني والسعي للخروج بفعاليات وحدوية للتصدي للهجمة الإسرائيلية.

وأكد البكري، أن شعبنا يتعرض لاستهداف من قبل الاحتلال بشكل همجي، حيث يسقط يوميا الشهداء والجرحى، مشددا على أن ما جرى لا يخدم مصالح شعبنا وقضيته الوطنية.

وأشار محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، أن هناك ارتفاعا في وتيرة العدوان الذي وصل إلى مرحلة استهداف القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها التهديدات باغتيال الرئيس محمود عباس من قبل حكومة الاحتلال وقطعان المستوطنين.

ومن جهتها، في مدينة نابلس ، أدانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات وفعاليات المحافظة ما قامت به حركة "حماس" من استفزاز للمشاركين في فعالية على ميدان الشهداء وسط المدينة، دعت إليها فصائل المنظمة ومؤسسات وفعاليات المحافظة لأداء صلاة الجمعة وصلاة الغائب على أرواح الشهداء من أبناء شعينا الذين تسفك دماؤهم بدم بارد من قبل عصابات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت الفصائل وفعاليات المحافظة، في بيان لها، أنه "بعد انتهاء الصلاة دعت الفصائل إلى مسيرة للتوجه لنقاط التماس، واعتبار العلم الفلسطيني هو الراية الوحيدة المرفوعة في هذه المسيرة، ليفاجأ الجميع بوصول مسيرة لحركة حماس، يحمل المشاركون فيها الرايات الخضراء فقط لا غير، فناشدتهم فصائل العمل الوطني الاندماج في المسيرة، تحت راية علم فلسطين فقط، فرفضوا ذلك، واستمروا في اختراق المسيرة والانفراد بخطاب خاص بحركة حماس لوحدها، بعيدا عن الخطاب الوطني الموحد، والإمعان في اختراق المسيرة بطريقة استفزازية، ما أثار الاستفزاز في صفوف الجماهير المنضوية تحت رايات الوحدة في المسيرة، والاستمرار في السلوك التوتيري الفئوي، ونتج عن ذلك بعض المشاحنات التي تم السيطرة عليها سريعا". بحسب ما أوردته "وفا"

وتابع البيان أن "هذا السلوك وهذا المشهد لا يليق بهذه المرحلة، وحساسيتها وخصوصيتها، والتي نحن بأمس الحاجة فيها للوحدة الوطنية الفلسطينية، للتصدي لعنجهية الاحتلال ومستوطنيه الذين يحاولون تركيع شعبنا الفلسطيني".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد