بالصور: سويدان يُجري جولة تفقدية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
أجرى مستشار الرئيس لشؤون الشباب مأمون سويدان، الخميس، جولة تفقدية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، للإطلاع على أوضاعهم .
وقال سويدان خلال زيارته لمخيم برج البراجنة ومخيم شاتيلا، مخيم تل الزعتر.، أن هذه الجولة تهدف إلى الإطلاع عن كثب على الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيين في مخيمات اللجوء بلبنان.
وكان في رفقة سويدان خلال جولته، كلاً من أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش ومسؤول إعلام بيروت حسن بكير.
والتقى سويدان، خلال زيارته مخيم برج البراجنة، أمناء سر وأعضاء الشعب التنظيمية لحركة فتح ومسؤول عمليات الأمن الوطني، وأطلع على نشاطتهم في المخيم، وما يواجهونه من عقبات.
وخلال جولة تفقدية في مستشفى حيفا، التقى مستشار الرئيس بالأطباء واستمع إلى احتياجاتهم وبعض المشاكل التي يواجهونها وسُبل تطوير المستشفى، وما يعانيه الطبيب الفلسطيني في ظل عدم السماح له بمزاولة مهنته من قبل الدولة اللبنانية.
من جهته أطلع العميد أبو عفش، مستشار الرئيس مأمون سويدان على ما يعانيه الفلسطينيون في ظل القوانين الجائرة التي تفرضها الدولة اللبنانية عليهم، وبخاصة عدم السماح لهم بالعمل بأكثر من 73 مهنة، وعدم السماح لهم بالتملك، وغيرها من القوانين التي تزيد من معاناتهم، ولعل آخرها كان قرار وزارة الصحة اللبنانية باستثناء المرأة الفلسطينية من فحص سرطان الثدي.
وأضاف أبو عفش، أن نسبة الفقر والبطالة وصل إلى أكثر من 65% في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، معللاً سبب ذلك أنه نتيجة لقرارات الحكومة اللبنانية ضد الفلسطينين.
وفي ذات السياق، أطلع أمين سر الشعبة كاظم الحسن المستشار سويدان، على الأوضاع في مخيم شاتيلا، قائلاً: أن الكثافة السكانية للفلسطينيين في مخيم شاتيلا أصبحت تهدد بالإنفجار، وأن بعض المباني آيلة للسقوط نتيجة عدم التأسيس لها، مضيفاً: الكثافة السكانية تقيم على مساحة لا تتجاوز (400م طولx 300م عرض).
وتابع الحسن، أن تفشي المخدرات بين الشباب وترويجها داخل المخيمات الفلسطينية، يأتي نتيجة لمخطط تدمير الشعب الفلسطيني، وأن إسرائيل وراء ذلك.
وختم جولته مستشار الرئيس لشؤون الشباب مأمون سويدان، بزيارة مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية وقرأة الفاتحة على أرواح الشهداء القادة : : ايو يوسف النجار وكمال ناصر وكمال عدوان، وماجد أبو شرار، وغسان كنفاني وأبو حسن سلامة، والحاج محمد أمين الحسيني.