غزة: مُهلة أخيرة للاحتلال للالتزام بموجبات تفاهمات التهدئة

عناصر حماس على حدود غزة مع إسرائيل -ارشيف-

قال طلال أبو ظريفة عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن الاحتلال ما زال يبطئ في الالتزام بموجبات تفاهمات عودة الهدوء في قطاع غزة .

وذكر أبو ظريفة أن "الهيئة أمهلت الاحتلال والأطراف الإقليمية التي رعت هذه التفاهمات، فرصة أخيرة لإجباره على الالتزام بموجبات كسر الحصار مقابل مسار عودة الهدوء، وإلا ستعود أشكال النضال كافة التي استخدمها شعبنا".

وأكد أن هذه الجمعة من مسيرات العودة بغزة "تكتسب أهمية خاصة كونها تحمل شعار المقاومة حق مشروع في وجه سياسيات العربدة والمحاولات الأمريكية بوصفها بالإرهاب". 

اقرأ/ي أيضًا: استعدادات لمسيرات العودة بغزة ودعوات لتصعيد المواجهة بالضفة

وأوضح أبو ظريفة، أن مشاركة الجماهير في هذه الجمعة، "تؤكد الوفاء لدماء الشهداء الذين ارتقوا في الضفة أمس، وتجسد الحاضنة الشعبية للمقاومة التي تحمي شعبنا من اعتداءات الاحتلال في غزة، وعربدة المستوطنين واستمرار سياسية الإعدامات التي ترتكبها قوات الاحتلال في الضفة الغربية". وفق ما أوردته صحيفة عربي 21.

وشدد على أن "العمليات العسكرية التي شهدتها الضفة الغربية، تأتي لتؤكد مشروعية شعبنا وحقه في مقاومة الاحتلال، وهي تجسيد عملي للموقف الوطني المتمسك بالمقاومة".

ونبه القيادي على وجوب أن "تتواصل هبة الضفة الغربية في وجه الاحتلال"، مؤكدا أن "استمرار الانتفاضة في الضفة، ستشكل حائط صد ضد جرائم جيش الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وستستنزف طاقته وتجبره على وقف سياساته والتراجع عنها والإقرار بحق شعبنا، وترسل رسالة لواشنطن؛ أن كل هذه الإجراءات لا يمكن أن توفر الأمن والاستقرار للاحتلال".

وحول إطلاق مسيرات عودة في لبنان، كشف عضو الهيئة، أنه "في ظل ما يتعرض له لبنان ومنطقة الجنوب بشكل خاص، من محاولات إسرائيلية للمس بأمنه، هناك تفكير عند القوى الإسلامية والوطنية في لبنان، أن تسير على خطى مسيرات العودة بغزة، للتعبير عن رفض إقامة مناطق أمنية عازلة، ورفض استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للحدود اللبنانية، أو المس بالبنية التحتية للمقاومة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد