استعدادات لمسيرات العودة بغزة ودعوات لتصعيد المواجهة بالضفة

مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال -ارشيف-

يستعد المواطنون في قطاع غزة ، للمشاركة في الجمعة الثامنة والثلاثين من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، والتي تحمل شعار "المقاومة حق مشروع"، في وقت تشهد الضفة الغربية حالة غضب تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، على فعاليات اليوم؛ جمعة "المقاومة حق مشروع"، تأكيدا على "شرعية المقاومة وحالة الاجماع والالتفاف حولها في وجه المؤامرات والمخططات التي تستهدفها".

وعبرت الهيئة في بيان صحفي عن "فخرها واعتزازها بفصائل المقاومة التي تتصدى للاحتلال المجرم، وتدافع عن أبناء شعبها في وجه آلة القتل والمجازر الصهيونية"، معتبرة أن "الرد الوطني الأمثل عليه، هو استعادة الوحدة وتحقيق الشراكة".

وشددت الهيئة، على أن "الوفاء للدماء الزكية، تتطلب الشروع الفوري في إنجاز الوحدة والمصالحة وبناء الشراكة الوطنية دون أي تسويف أو مماطلة، وترتيب البيت الفلسطيني بمؤسساته التنظيمية والشعبية والرسمية، عبر حوار وطني وشراكة حقيقية".

ونبهت إلى أهمية العمل على "توحيد طاقات شعبنا، ورسم استراتيجية مواجهة حقيقية مع الاحتلال، وبناء جبهة مقاومة شعبية، بما ي فتح الباب لمغادرة الانقسام، والتصدي معا  للاحتلال ومشاريع الإدارة الأمريكية التصفوية".

ولفتت الهيئة الوطنية، إلى أن المشاركة الجماهيرية الواسعة في فعاليات مسيرات العودة، "تؤكد على أنه بالإرادة الشعبية والروح الكفاحية العالية وبشلال الدم النازف، وبالوحدة الميدانية، نعيد قضيتنا إلى واجهة الأحداث في العالم، ونحقق أهدافنا".

وأضافت: "هذه المشاركة؛ رفعت راية المقاومة والوحدة خفاقة في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية، لتؤكد على استمرار مسيرات العودة بطابعها الجماهيري وادواتها السلمية".

ودعت الهيئة، الشعب الفلسطيني للمشاركة "الحاشدة" في فعاليات اليوم، عقب صلاة العصر في المخيمات الخمس ل مسيرة العودة ، التي أقيمت بالقرب من السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، مشددة على أهمية تشكيل "أوسع اصطفاف والتفاف وطني وقومي وإنساني مع جماهير شعبنا ومقاومته في وجه المؤامرة الأمريكية الصهيونية".

الضفة الغربية

في سياقٍ متصل، زفت حركة فتح أمس، الشهداء الذين سقطوا برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، داعية أبناء شعبنا الفلسطيني إلى اليقظة التامة وتصعيد المواجهة اليوم الجمعة في كل الضفة وفاءً للشهداء واستمرارا نحو تحقيق أهدافنا.

وحذرت فتح في بيانٍ صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، جيش الاحتلال ومستوطنيه من استمرارهم في مسلسل القتل والاعتداءات التي لن تزيد شعبنا الا اصرارا وثباتاً واستمرارا في المواجهة.

وقالت إن "التصعيد المستمر للاحتلال وعصابات مستوطنيه والاعتداءات المستمرة على قرانا وبلداتنا ومدننا ومخيماتنا وبلطجة المستوطنين ضد مواطنينا الامنين لن يجلب لهم لا امن ولا استقرار". 

وشددت على أن استهداف شعبنا في كل المحافظات عبر تصعيد الاعتداءات والتصفية والاعتقالات واخرها التهديد والتحريض على قتل الرئيس محمود عباس ، لاقت الرد الفلسطيني الذي يؤكد اننا لن نرحل من ارضنا ولن تسقط لنا راية وسيستمر شعبنا بالنضال والمقاومة حتى رحيل المحتل ومستوطنيه من أراضينا.

كما دعت فتح إلى وحدة الموقف والتذكير بأن التناقض الرئيسي والمركزي مع الاحتلال وعصابات مستوطنيه، و غير ذلك فلتتوحد الجهود ولتتكاتف السواعد من أجل حماية ابناء شعبنا. 

وطالبت، شعبنا بالوعي وحرمان هذا الاحتلال من أي معلومات مجانية من خلال كاميرات المراقبة المنتشرة التي تخدم اغراض الاحتلال وعبر تناقل المعلومات والصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد