استقبال الرئيس للصحفي زخاروف يثير غضب الصحفيين الفلسطينيين
2014/05/22
رام الله / سوا / لم يمر استقبال الرئيس ابو مازن للصحفي الاسرائيلي آفي زخاروف مراسل موقع "واللأ" العبري يوم أمس مرور الكرام ، فقد انهالت الاستنكارات من قبل الصحفيين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ما بين مطالب بالمعاملة بالمثل ورفض بالمطلق للتعامل مع الصحفيين الاسرائيليين .
عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الصحفي عمر نزال كتب مخاطبا الرئيس ابو مازن " وقد استقبلت امس الصحفي الاسرائيلي آفي زخاروف في مقرك برام الله، وادنت خلال لقاءه معك تعرضه لاعتداء على يد المتظاهرين غضباً على جريمة قتل شابين فلسطينيين نفذها بدم بارد وبشكل عمد جنود يحتلون ويستوطنون ارضنا تماما كما يحتلها زخاروف وغيره من الصحفيين والمهندسين والاطباء والتجار والموظفين".
وتابع "منذ عهدك في الرئاسة استشهد سبعة صحفيين فلسطينيين على يد قوات الاحتلال، لم نسمع ادانة او استنكار او اعتذار من اي محتل ، لا من رئيس ولا وزارء ولا حتى من صحفي، منذ عهدك في الرئاسة اصيب وتم الاعتداء على نحو 600 صحفي فلسطيني من قبل قوات الاحتلال، ولم نسمع ادانة او استنكار او اعتذار من اي محتل بما في ذلك صحفييهم، منذ عهدك في الرئاسة اعتقل الاحتلال نحو سبعين من زملائنا الصحفيين ولم نسمع ادانة او استنكار او اعتذار من اي محتل ، ولا طبعا من الصحفيين.
فلماذا نحمي وجودهم وعملهم على ارضنا بينما يمنعوننا من العمل على ارضنا ؟ ولماذا نتيح لهم مواصلة العمل كأبواق خداع وتضليل بينما يمنعوننا من قول الحق وابراز الحقيقة؟ ولماذا نحفظ كرامتهم بينما يهينون كل يوم كرامتنا".
من جانبها قالت الصحفية ميرفت صادق" من غير المفيد بالنسبة للصحفيين الفلسطينين التعامل مع موضوع الصحافة الاسرائيلية وعملها في مناطق السلطة باعتباره مسألة حقوقية، الأمر سياسي بالدرجة الأولى، كما نحن صحفيون فلسطينيون هم صحفيون اسرائيليون، نحن أبناء قضية وهم أبواق للاحتلال " .
وأضافت "الطلب بأن يكون لنا نفس الحق في التغطية خطأ، نحن نتحدث عن حق، وهم ينفذون سياسات احتلالية ،واذا وصلنا لهذا الأمر سنكون كمن يشرع ويجمل وجه الاحتلال الذي سيخرج بصورة جميلة ويدعي الحرية واحترام عمل الصحفيين، في حين هناك كل اسبوع اصابات في صفوف الصحفيين في مناطق المواجهة، وهناك تحريض دائم على الصحفيين الفلسطينيين ،فقط لأنهم فلسطينين، لأنهم ينتمون لقضية".
وقالت موجهة كلامها للصحفين الفلسطينيين " بدل المطالبة بمساواتنا مع الصحافة الاسرائيلية، الأولى تصليب عملنا نحن وتسهيله من قبل الساسة الفلسطينين بالإضافة إلى دعم تحسين امكانيات الصحفيين وقدراتهم ليواجهون الرواية الإسرائيلية".
المصور الصحفي فادي العاروي المعروف بمطالبته بالمعاملة بالمثل ويرفض دخول الصحفيين الاسرائيليين لتغطية الاخبار الفلسطينية قال : " كليأً ارفض استقبال الرئيس محمود عباس للصحافي الإسرائيلي آفي زخاروف في ظل الإعتداءات الإسرائيلية علينا وغياب الخطاب الإعلامي لمؤسسة الرئاسة من استهدافنا في كل مرة، ومن جهة أخرى، لم يقدم زخاروف صورة حقيقية عما حصل معه خارج سجن عوفر، حيث زج الصحافيين الفلسطينيين في القضية وهم لم يكونوا طرفاً فيها، ورغم حديثي معه إلا انه تجاهل الموضوع وأصر على تصدير رواية استغلت في الإعلام الإسرائيلي لممارسة مزيد من التحريض على الصحافيين الفلسطينيين".
وأضاف "أرفض تغطية اي وسيلة إعلام إسرائيلية داخل المدن الفلسطينية في ظل الظروف الحالي ولعدة نقاط، أهمها غياب الرقابة الفلسطينية عما ينشر في الإعلام الإسرائيلي والذي يستغل في التحريض علينا".
وقال: "نحن ممنوعون من ممارسة عملنا بحرية مطلقة ونعامل لأننا فلسطينيين من قبل أجهزة الاحتلال العنصرية".
وطالب العاروري الحكومة الفلسطينية والرئاسة احترام الصحافيين الفلسطينيين وعدم التعامل مع الصحافة الإسرائيلية إلى حين تسجيل مواقف أهمها وقف استهداف الصحافيين بضمانات دولية إلى جانب التوقيع على عريضة من الصحافيين الإسرائيليين توجه لحكومتهم ويعلن فيها موقف واضح بضرورة ضمان حرية الصحافة الفلسطينية في التغطية في كل مكان في فلسطين .
وقال " ارفض استقباله وتقديم الإعتذار الية، هو من يجب ان يعتذر للصحافيين الفلسطينيين على زجهم في القضية ،وكان من الأجدر على مستشارين الرئيس محمود عباس إرسال رسائل استنكار على الإعتداءات المتواصلة على الصحافيين والتي كان اخرها يوم الحادثة التي واجهها زخاروف في عوفر حيث استهدف الصحافييون بشكل مباشر بالأعيرة المطاطية واصيب اثنين من الزملاء، نحن لا نقبل الإزدواجية في التعامل ونحن أحق من الصحافيين الإسرائيليين بالإهتمام ".
عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الصحفي عمر نزال كتب مخاطبا الرئيس ابو مازن " وقد استقبلت امس الصحفي الاسرائيلي آفي زخاروف في مقرك برام الله، وادنت خلال لقاءه معك تعرضه لاعتداء على يد المتظاهرين غضباً على جريمة قتل شابين فلسطينيين نفذها بدم بارد وبشكل عمد جنود يحتلون ويستوطنون ارضنا تماما كما يحتلها زخاروف وغيره من الصحفيين والمهندسين والاطباء والتجار والموظفين".
وتابع "منذ عهدك في الرئاسة استشهد سبعة صحفيين فلسطينيين على يد قوات الاحتلال، لم نسمع ادانة او استنكار او اعتذار من اي محتل ، لا من رئيس ولا وزارء ولا حتى من صحفي، منذ عهدك في الرئاسة اصيب وتم الاعتداء على نحو 600 صحفي فلسطيني من قبل قوات الاحتلال، ولم نسمع ادانة او استنكار او اعتذار من اي محتل بما في ذلك صحفييهم، منذ عهدك في الرئاسة اعتقل الاحتلال نحو سبعين من زملائنا الصحفيين ولم نسمع ادانة او استنكار او اعتذار من اي محتل ، ولا طبعا من الصحفيين.
فلماذا نحمي وجودهم وعملهم على ارضنا بينما يمنعوننا من العمل على ارضنا ؟ ولماذا نتيح لهم مواصلة العمل كأبواق خداع وتضليل بينما يمنعوننا من قول الحق وابراز الحقيقة؟ ولماذا نحفظ كرامتهم بينما يهينون كل يوم كرامتنا".
من جانبها قالت الصحفية ميرفت صادق" من غير المفيد بالنسبة للصحفيين الفلسطينين التعامل مع موضوع الصحافة الاسرائيلية وعملها في مناطق السلطة باعتباره مسألة حقوقية، الأمر سياسي بالدرجة الأولى، كما نحن صحفيون فلسطينيون هم صحفيون اسرائيليون، نحن أبناء قضية وهم أبواق للاحتلال " .
وأضافت "الطلب بأن يكون لنا نفس الحق في التغطية خطأ، نحن نتحدث عن حق، وهم ينفذون سياسات احتلالية ،واذا وصلنا لهذا الأمر سنكون كمن يشرع ويجمل وجه الاحتلال الذي سيخرج بصورة جميلة ويدعي الحرية واحترام عمل الصحفيين، في حين هناك كل اسبوع اصابات في صفوف الصحفيين في مناطق المواجهة، وهناك تحريض دائم على الصحفيين الفلسطينيين ،فقط لأنهم فلسطينين، لأنهم ينتمون لقضية".
وقالت موجهة كلامها للصحفين الفلسطينيين " بدل المطالبة بمساواتنا مع الصحافة الاسرائيلية، الأولى تصليب عملنا نحن وتسهيله من قبل الساسة الفلسطينين بالإضافة إلى دعم تحسين امكانيات الصحفيين وقدراتهم ليواجهون الرواية الإسرائيلية".
المصور الصحفي فادي العاروي المعروف بمطالبته بالمعاملة بالمثل ويرفض دخول الصحفيين الاسرائيليين لتغطية الاخبار الفلسطينية قال : " كليأً ارفض استقبال الرئيس محمود عباس للصحافي الإسرائيلي آفي زخاروف في ظل الإعتداءات الإسرائيلية علينا وغياب الخطاب الإعلامي لمؤسسة الرئاسة من استهدافنا في كل مرة، ومن جهة أخرى، لم يقدم زخاروف صورة حقيقية عما حصل معه خارج سجن عوفر، حيث زج الصحافيين الفلسطينيين في القضية وهم لم يكونوا طرفاً فيها، ورغم حديثي معه إلا انه تجاهل الموضوع وأصر على تصدير رواية استغلت في الإعلام الإسرائيلي لممارسة مزيد من التحريض على الصحافيين الفلسطينيين".
وأضاف "أرفض تغطية اي وسيلة إعلام إسرائيلية داخل المدن الفلسطينية في ظل الظروف الحالي ولعدة نقاط، أهمها غياب الرقابة الفلسطينية عما ينشر في الإعلام الإسرائيلي والذي يستغل في التحريض علينا".
وقال: "نحن ممنوعون من ممارسة عملنا بحرية مطلقة ونعامل لأننا فلسطينيين من قبل أجهزة الاحتلال العنصرية".
وطالب العاروري الحكومة الفلسطينية والرئاسة احترام الصحافيين الفلسطينيين وعدم التعامل مع الصحافة الإسرائيلية إلى حين تسجيل مواقف أهمها وقف استهداف الصحافيين بضمانات دولية إلى جانب التوقيع على عريضة من الصحافيين الإسرائيليين توجه لحكومتهم ويعلن فيها موقف واضح بضرورة ضمان حرية الصحافة الفلسطينية في التغطية في كل مكان في فلسطين .
وقال " ارفض استقباله وتقديم الإعتذار الية، هو من يجب ان يعتذر للصحافيين الفلسطينيين على زجهم في القضية ،وكان من الأجدر على مستشارين الرئيس محمود عباس إرسال رسائل استنكار على الإعتداءات المتواصلة على الصحافيين والتي كان اخرها يوم الحادثة التي واجهها زخاروف في عوفر حيث استهدف الصحافييون بشكل مباشر بالأعيرة المطاطية واصيب اثنين من الزملاء، نحن لا نقبل الإزدواجية في التعامل ونحن أحق من الصحافيين الإسرائيليين بالإهتمام ".