كشف جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، مزيداً من تفاصيل عملية إطلاق النار التي وقعت قُرب مستوطنة "جفعات آساف" القريبة من مدينة رام الله ، والتي أسفرت عن مقتل أثنين من جنود الاحتلال وإصابة أثنين أحداهم بجراح خطيرة.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال في حديث لوسائل الإعلام العبرية، إن منفذ عملية إطلاق النار شخص واحد كان يقود سيارة نزل منها وأطلق النار تجاه جنود ومستوطنين في المكان.

ومن جانبهم صرح بعض المراسلين العسكريين نقلاً عن ضباط ميدانيين في جيش الاحتلال، أن الاشتباه بأن يكون شخصين من نفذوا العملية، أحدهم كان يقود السيارة والأخر أطلق النار ثم ترجل منها وأطق النار مرة أخرى من مسافة صفر مما أدى إلى إصابة الجنود بطلقات نارية في الرأس والمناطق العلوية من الجسد خلال تواجدهم في "كابينة" حراسة في منطقة العملية.

ووردت أنباء عن أن جيش الاحتلال عثر على السيارة التي تم استخدامها في عملية إطلاق النار قُرب مستوطنة " بساغوت دون" دون العثور على المنفذ الوحيد أو المنفذين. وفقاً لما أورده موقع " القدس "

وأشارت بعض المصادر العسكرية في جيش الاحتلال، إلى أن من نفذ الهجوم قد يكونوا من باقي أفراد خلية "عوفرا" الذين لم يتم اعتقالهم، مشيرين إلى أن السلاح الذي استخدم في العملية لم يعثر عليه وقد يكون استخدم في الهجوم.

الأمر الذي استبعده الناطق باسم جيش الاحتلال، وقال أنها عملية تقليدية لما جرى في "عوفرا" وقد تشهد الفترات المقبلة عمليات مماثلة تقليدا لما جرى .

وتوالت ردود الأفعال السياسية والعسكرية الغاضبة على حكومة الاحتلال وسياستها تجاه حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

ومن جهتها دعت ميري ريغيف وزيرة الثقافة والرياضة جيش الاحتلال إلى العودة لسياسية الاغتيالات. وهو أمر أيده جنرالات سابقين.

ومن جانبه، دعا وزير الأمن السابق أفيغدور ليبرمان، الحكومة لاتخاذ خطوات قاسية ومؤلمة ضد نشطاء حماس ب غزة .

وقال ليبرمان في تصريح صُحفي، "هجوم اليوم خطير وهو نتيجة مباشرة لعدم كفاءة الحكومة في حربها ضد حماس بغزة .. أطالب الحكومة فورا بوقف أي مساعدات قطرية لغزة واتخاذ خطوات قاسية ومؤلمة ضد نشطاء حماس بغزة".

وهدد وزير الزراعة الإسرائيلية أوري اريئيل، بالاستقالة من الحكومة في حال لم تتخذ أي خطوات رادعة وفورية ضد الفلسطينيين.