الأونروا تطالب بإدخال مواد البناء للمخيمات الفلسطينية

سقوط سقف منزل على لاجئ فلسطيني في لبنان

طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأنروا" السلطات اللبنانية بضرورة عمل تسهيلات في ادخال مواد البناء للمخيمات الفلسطينية بعد تهالكها مع الزمن، حيث أن الكثير منها آيل للسقوط ويشكل خطراً على حياة الأهالي.

جاء ذلك بعد وفاة اللاجئ الفلسطيني عبد الرحيم بشير حسين، الاثنين 12 كانون الأول/ديسمبر، بعد سقوط أجزاء من سقف منزله عليه، وفقاً لبوابة اللاجئين الفلسطينيين.


من جهتهم أهالي مخيم برج البراجنة حمّلوا " الأونروا " المسؤولية عن وفاة اللاجئ حسين، ونقل مصدر خاص لموقع بوابة اللاجئين وجهة نظر الأهالي المتمثلة باقتناعهم أن الوكالة تماطل في تنفيذ ملف إعمار البيوت الآيلة للسقوط ، رغم ما يشكل من خطر داهم على حياة اللاجئين الفلسطينيين في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان. 

 وينقل تقرير نشره موقع "المدن" الإلكتروني عن مصادر في الأونروا أنه يوجد في مخيم برج البراجنة حوالى 700 منزل آيل للسقوط، وهذا خارج قدرة الأونروا على المعالجة إن لم تأتِ أموال من الدول المانحة.

 كما نقل تقرير  "المدن" عن المهندس عادل سمارة، الذي عمل طويلاً، ومتطوعاً، في تقييم أوضاع المنازل في مخيم برج البراجنة أن المنازل في المخيمات "تندرج تحت مسمى مباني الفقراء، أي بدون تصميم وإشراف هندسي في مجالات التصميم الإنشائي، والتصميم المعماري، والمواد المستخدمة. وهذه كلها مجالات مترابطة ومتداخلة يؤثر أحدها على الآخر سلباً أو إيجاباً، بحيث يؤدي تطابقها وتكاملها إلى الحصول على المنزل الآمن المتين".

يضيف سمارة أنه في المخيم تتحكم المساحات الضيقة والزواريب بطرق تحميل الأسقف والمسافات بين الأعمدة إن وجدت، وكذلك مساحة الأساسات وعمقها، ويحدد ذلك كله معلّم الباطون المقاول حسب خبرته وتقديره من دون الرجوع الى أية حسابات هندسية، وتتأثر نسبة الإسمنت في الخلطات الخرسانية وقوة تحمل الباطون بالكلفة العالية لمواد البناء والإسمنت، والحديد تحديداً، بسب منع إدخال هذه المواد إلى المخيم من قبل الحواجز الأمنية اللبنانية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد