5 أسباب أدت إلى تراجع مستوى ريال مدريد
مدريد/ سوا/ شهد أداء نادي ريال مدريد الإسباني انخفاضا حادا بشكل فاجأ الجميع وأدى إلى خسارتين متتاليتين أمام كل من فالنسيا وأتلتيكو مدريد في مسابقتي الدوري والكأس على التوالي، سبقتهما هزيمة ودية أمام نادي إيه سي ميلان الإيطالي في الإمارات، بعد سلسلة انتصارات ذهبية وصلت إلى 22 إنتصاراً متتالياً كان آخرها في نهائي كأس العالم للأندية أمام نادي سان لورينزو الأرجنتيني.
وهناك عوامل كثيرة أدت إلى ذلك الإنخفاض في مستوى فريق المدرب كارلو أنشيلوتي ولعل أبرزها:
- التغيير من الرسم التكتيكي 4-4-2 إلى 4-3-3. ولعل السبب الأكبر في تحقيق ريال مدريد للقبي دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى تحقيق سلسلة الإنتصارات الـ22 هو إعتماد أنشيلوتي على خطة 4-4-2.
- غياب الدولي الكرواتي لوكا مودريتش. بدا واضحاً جداً الفراغ الذي تركه (الأمير) منذ إصابته، فأصبحنا نرى مساحات كبيرة وقلة ضغط على الخصم في خط الوسط، بالإضافة إلى صعوبة نقل الكرة من المناطق الخلفية إلى المهاجمين بالطريقة الصحيحة.
- بيل الغائب الحاضر. من الأسباب التي أضعفت ريال مدريد غياب القطار الويلزي ذهنياً في الكثير من المباريات، فيلاحظ على بيل منذ عودته من إصابته الأخيرة فقدانه الكثير للكرة، كما يلاحظ ميوله إلى اللعب الفردي وإضاعته للعديد من الفرص الحاسمة، بالإضافة إلى قلة مساهماته الدفاعية التي كانت من نقاط قوة الجهة اليمنى للنادي الملكي.
- تراجع مستوى مارسيلو. على الرغم من الأداء الجيد الذي يقدمه الظهير البرازيلي في بعض الأحيان، إلا أنه في تراجع ملحوظ، فأصبح يفقد كرات كثيرة و"يتفلسف" كثيراً في لقطات تحتاج إلى السرعة في التمرير، وهو ما يؤدي إلى تشكيل خطورة كبيرة وضغط كبير على خط الدفاع، وبطئ في بناء الهجمات.
- الغرور والإستهتار من قبل بعض اللاعبين. قد لا يتفق الكثيرون على هذه النقطة، لكن بدى واضحاً أن هناك لاعبون أصابهم الغرور لضمانهم مراكزهم، كما يلاحظ أن بعض اللاعبون أصابتهم حالة من الإستهتار بعد سلسلة الإنتصارات الذهبية وتحقيق الألقاب.