الشعبية: الرد على التصعيد الاسرائيلي بوقف التنسيق الأمني والتحلل من أوسلو

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الرد العملي على التصعيد الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية بتنفيذ قرارات الإجماع الوطني بوقف التنسيق الأمني والتحلل من اتفاقية أوسلو وسحب الاعتراف إسرائيل.

وأضافت الجبهة في بيان لها تلقت سوا نسخه عنه الثلاثاء أن إقدام الاحتلال على تحويل مدينة رام الله إلى منطقة عسكرية مغلقة، ونصب حواجز في مداخلها واقتحامها بالجيبات العسكرية، ومداهمة بعض المؤسسات الإعلامية، وتشديد حملات الاعتقال في المدينة ومناطق أخرى بالضفة هدفها تشديد الخناق على منفذي عملية عوفرا البطولية مساء الأحد، ومحاولات انتقامية للتغطية على الفشل الذريع في منع العملية والتي أدخلت العدو الاسرائيلي في حالة من التخبط والهستيريا.

وشددت الجبهة بأن العمليات الأخيرة النوعية التي نفذتها المقاومة في مناطق مختلفة بالضفة وفي مقدمتها عملية بركان الفدائية والتي نفذها البطل أشرف نعالوه ضربت في الصميم العقيدة الأمنية الاسرائيلية والقائمة على تعزيز قوة الردع، واستخدام الحرب الوقائية لمنع تنفيذ أية عمليات.

وأكدت الجبهة أن القرارات الهامة والمصيرية التي يجب أن تتخذها قيادة السلطة للرد على هذا العدوان تتطلب وقف الرهان على مشروع التسوية والإنهاء الكامل لأية ارتباطات مع هذا العدو المجرم، وتسخير إمكانيات السلطة وأجهزتها الأمنية في خدمة المقاومة وحماية المقاومين والتصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين، وصولاً إلى التوجه لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة باعتبارها خطوة هامة لمواجهة تصعيد الاحتلال والمؤامرات المشبوهة التي تستهدف شعبنا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد