الرئيس يستقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
2014/05/22
رام الله / سوا/ استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله اليوم الخميس، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني والوفد المرافق له.
ورحب الرئيس بالزيارة الهامة للأمين العام والوفد المرافق له إلى فلسطين، مقدرا جهوده في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، حيث تم التأكيد على أهمية عقد اللجنة الوزارية المختصة بحشد الدعم السياسي للقدس في أسرع وقت ممكن.
وأشار الرئيس إلى أن مدينة القدس بحاجة إلى دعم حقيقي من قبل جميع دول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لمواجهة عملية التهويد التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية بشكل غير مسبوق لتغيير معالم المدينة المقدسة، ما يتطلب وقفة جادة من الدول الإسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وشدد الرئيس على أن زيارة فلسطين ،وخاصة القدس، تشكل داعماً حقيقياً لصمود أبناء شعبنا، وضرورة وطنية ودينية لإنقاذ المقدسات التي تتعرض لهجمات المتطرفين بشكل يومي، ما يستدعي وقفة حازمة وشجاعة من قبل كافة الأشقاء العرب والمسلمين.
كما أطلع سيادته الضيف على آخر مستجدات العملية السلمية والمأزق الذي وصلت إليه جراء رفض إسرائيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، خاصة الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
وأشار الرئيس إلى أن الجانب الفلسطيني أبدى تعاونا كاملا لإنجاح الجهود الأميركية الرامية لإنقاذ عملية السلام، ولكن تعنت الجانب الإسرائيلي وإصراره على تغليب الاستيطان، وإجراءاته الأحادية هي التي أفشلت هذه الجهود.
ورحب الرئيس بالزيارة الهامة للأمين العام والوفد المرافق له إلى فلسطين، مقدرا جهوده في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، حيث تم التأكيد على أهمية عقد اللجنة الوزارية المختصة بحشد الدعم السياسي للقدس في أسرع وقت ممكن.
وأشار الرئيس إلى أن مدينة القدس بحاجة إلى دعم حقيقي من قبل جميع دول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لمواجهة عملية التهويد التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية بشكل غير مسبوق لتغيير معالم المدينة المقدسة، ما يتطلب وقفة جادة من الدول الإسلامية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وشدد الرئيس على أن زيارة فلسطين ،وخاصة القدس، تشكل داعماً حقيقياً لصمود أبناء شعبنا، وضرورة وطنية ودينية لإنقاذ المقدسات التي تتعرض لهجمات المتطرفين بشكل يومي، ما يستدعي وقفة حازمة وشجاعة من قبل كافة الأشقاء العرب والمسلمين.
كما أطلع سيادته الضيف على آخر مستجدات العملية السلمية والمأزق الذي وصلت إليه جراء رفض إسرائيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، خاصة الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.
وأشار الرئيس إلى أن الجانب الفلسطيني أبدى تعاونا كاملا لإنجاح الجهود الأميركية الرامية لإنقاذ عملية السلام، ولكن تعنت الجانب الإسرائيلي وإصراره على تغليب الاستيطان، وإجراءاته الأحادية هي التي أفشلت هذه الجهود.