هذا ما تسعى له أمريكا وإسرائيل

بالفيديو: الرئيس عباس: ندفع 96 مليون دولار شهريا لغزة وحماس ليست إرهابية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال أعمال المجلس الاستشاري لحركة فتح

شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، على ضرورة تطبيق القرارات التي اتخذت بشأن العلاقة مع حماس وإسرائيل وأمريكا، مؤكدًا رفضه تسمية أي أحد من شعبنا بـ"الإرهابي".

وقال الرئيس عباس في حديثه عن المصالحة الفلسطينية : "قلنا للمصريين هذه المرة، إما أن تطبق الاتفاقيات ونتحمل مسؤولية كل شيء أو هم (حماس) يتحملوا كل شيء، لكن لم يطبق شيء"، مضيفا : "لذلك قررنا أن نبدأ بالتدريج معهم (..) كنا ندفع 110 مليون دولار شهريا، والآن ندفع 96 مليون دولار".

وتابع : "هذه قرارات من المجلس المركزي الأخير، الذي شكل لجنة من 22 شخصا من أجل متابعة التنفيذ".

جاء ذلك في كلمته خلال أعمال المجلس الاستشاري لحركة فتح مساء الأحد، والتي بثها تلفزيون فلسطين الرسمي مساء الإثنين.

وفي سياقٍ آخر، قال الرئيس عباس إن "الولايات المتحدة وإسرائيل كانت تضغط علينا لندفع أموال لحماس"، متسائلا : "ماذا يريدون؟".

وأكد أن أمريكا وإسرائيل يريدون إبقاء الحال على ما هو عليه، أي دولة في غزة وحكم ذاتي في الضفة إلى الأبد؛ تنفيذا لمشروع قرار وعد بلفور.

إدانة حماس

وحول مشروع القرار الأمريكي الذي كان يستهدف حماس في الأمم المتحدة، قال الرئيس : "أمريكا جاءت فجأة وقالت بدنا نقدم مشروع بإدانة حماس بالإرهاب"، مشيرًا إلى أنه أصدر توجيهاته بالتحرك في الأمم المتحدة، وتم إسقاطه.

وأضاف : "هؤلاء (حماس) جزء من شعبنا، ولا أسمح لأحد أن يقول عنهم شيء"، مشددًا على أن "حماس ليست إرهابية إنما جزء من شعبنا".

ولفت الرئيس عباس في كلمته التي تابعتها (سوا) إلى أن العالم "كان مصمما على أن يدين حماس بالإرهاب"، موضحا أن مشروع القرار حصل على 87 صوتا.

اتفاق باريس

وذكر الرئيس عباس أن إسرائيل لم تجب بعد على اتفاق باريس، مضيفا : "إن لم تجبنا سنلغيه ونذهب للخطوة الثانية، إلى أن نصل لاتفاق أوسلو الذي اعتز به".

واستدرك : "لكن إذا أنت (إسرائيل) لا تريد أن تلتزم به، لا نريد كل هذه العلاقة"، متابعا : "لدينا بأيدينا ما نستطيع أن نفعل ولدينا عدالة قضيتنا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد