وزراء السياحة العرب يعتمدون قرارات مهمه لصالح فلسطين

وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة

كشفت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار ، اليوم الاثنين، عن اعتماد مجلس وزراء السياحة العرب عددا من القرارات المهمة لصالح فلسطين، أهمها تشجيع السياحة العربية والإسلامية الى فلسطين، بالإضافة لتشجيع الاستثمار السياحي العربي في فلسطين، وتطوير الصناعة السياحية الفلسطينية وتسويقها في مختلف الدول العربية.

وجاءت هذه القرارات المهمة نتيجة لورقة عمل قدمتها وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة الى المجلس، خلال افتتاحها كرئيسة للدورة الـ 20 لاجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة، والمنعقدة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة الإسكندرية، بجمهورية مصر العربية.

ولفتت معايمة الى أهمية زيارة فلسطين، موضحة "انني ما زلت أتطلع الى استقبالكم ولقائكم في بلدكم الثاني فلسطين وأنا على ثقة بأنه يتوفر لديكم الإرادة والرغبة لزيارة فلسطين، وكما قلت لكم سابقا فإن زيارة السجين لا تعني التطبيع مع السجان" بحسب الوكالة الرسمية.

وأضافت: "هنا لا بد من الاشارة الى قرار مجلسكم الموقر باختيار القدس عاصمة للسياحة العربية لعام 2018 هذا القرار الذي جاء بناءً على مقترح تقدمت به المنظمة العربية للسياحة حيث لا يسعني الا أن أتقدم بالشكر الجزيل لسمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة، لاهتمامه الشخصي بهذا القرار إذ أن اختيار القدس عاصمة للسياحة العربية يعكس اهتمام المنظمة والمجلس الوزاري العربي للسياحة بإبراز مكانة القدس التاريخية والدينية وترسيخ مكانتها في الذاكرة العربية، وربط المواطن العربي بها، كما يجسد اهتمام القادة العرب بمدينة القدس التي ستبقى عربية الهوية والانتماء".

وأشارت الوزيرة معايعة الى النجاح الكبير الذي يحظى به القطاع السياحي في فلسطين، الذي تمثل في نجاح الخطط التسويقية التي انتهجتها وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع القطاع السياحي الفلسطيني الخاص، مما عمل على لفت نظر أعداد إضافية من الوفود السياحي من مختلف دول العالم الى فلسطين، علاوة على انتهاج أنماط سياحية جديدة ساهمت وبشكل كبير في إثراء السلة السياحية لدى القطاع السياحي الفلسطيني.

وأوضحت أن عمل وزارة السياحة والآثار على إعادة ترميم العديد من المواقع الأثرية من خلال ترميم معالمهم، بالإضافة إلى افتتاح العديد من مراكز الاستعلامات السياحية لتزويد الزائرين بكامل المعلومات حول قصص وتاريخ هذه المواقع وللحفاظ على الموروث الثقافي والأثري، علاوة على نجاح دولة فلسطين في الحصول على العديد من القرارات الدولية المتعلقة بحماية الأماكن الدينية والأثرية في فلسطين، التي تكللت بنجاح فلسطين في تسجيل الحرم الإبراهيمي ومدينة الخليل القديمة كرابع مواقع فلسطينية على لائحة التراث العالمي والتابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافي (يونسكو).

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد