وقفة دعماً للأسرى في الذكرى الـ70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان
نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومفوضية الأسرى والشهداء والجرحى لحركة فتح، اليوم الاثنين، وقفة جماهيرية حاشدة دعماً للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة ، في الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى الرابعة لاستشهاد الأسير المحرر زياد أبو عين مسؤول لجنة مقاومة الجدار والاستيطان، وذلك تزامناً مع الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وألقى كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الرفيق إبراهيم منصور مسؤول لجنة الأسرى في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أكد فيها أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر عام 1948، وهو وثيقة هامة ملزمة تضمن لكل إنسان كرامته وحريته وحقه في أرضه والتي يجب حمايتها عالمياً.
وأوضح منصور، في تصريح تلقت وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تزامن مع الجريمة الإسرائيلية البشعة التي أقدمت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قتل مسؤول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين عام 2014، خلال قيادته لمسيرة سلمية مع عدد كبير من المتضامنين الأجانب لمناهضة الاستيطان وجدار الفصل العنصري.
ودعا منصور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما اتجاه قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وحمايتهم من بطش الاحتلال، وخاصة الأسيرات اللواتي يقبعن في سجون الاحتلال ويعانين ظروفاً اعتقالية في غاية الصعوبة، ويتعرضن لهجمة شرسة وغير مسبوقة من مصلحة السجون الإسرائيلية. وطالب كافة الفعاليات والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الفلسطينية بدعم واسناد نضالات الأسرى في سجون الاحتلال.
وفي كلمة مفوضية الأسرى والشهداء والجرحى ألقاها مسؤول الدائرة الإعلامية فيها رامي عزارة أشاد فيها بالدور الوطني للشهيد زياد أبو عين وظروف اعتقاله في الولايات المتحدة الأميركية وتسليمه لإسرائيل إلى إعدامه في مسيرة سلمية بالضفة الفلسطينية.
فيما ألقى الطفل محمد الوحيدي قصيدة بعنوان «أيها المارون».