فاجئ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء اليوم الأحد، السعوديين وقادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال الدورة الـ39 المُنعقدة في الرياض، بافتتاح مشروع تطوير حي الطريف.

ووفقا لصحيفة "سبق" السعودية، فقد رعي العاهل السعودي حفل افتتاح مشروع تطوير حي الطريف ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية، بحضور قادة الدول المشاركين في القمة الخليجية.

وقال أمير منطقة الرياض رئيس مجلس هيئة تطوير مدينة الرياض فيصل بن بندر، إن "برنامج تطوير الدرعية التاريخية يعد من أهم برامج التطوير الثقافي والتراثي والسياحي في المنطقة، وأحد مشاريع التطوير الاستراتيجي المشتملة على عدة محاور تتوزع بين التخطيط الحضري، وأعمال التطوير العمراني، واستكمال المرافق والبنى التحتية، وتوفير الساحات والميادين والحدائق العامة، في الوقت الذي يجمع فيه البرنامج بين عناصر التطوير العمرانية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، ومتطلبات التطوير البيئي لوادي حنيفة الذي قامت الدرعية على ضفافه".

وأوضح الأمير فيصل بن بندر، أن أهمية مشروع تطوير حي الطريف تنبع من قيمة الحي التاريخية، حيث كان مقرا للحكم في الدولة السعودية الأولى، ويحتضن أهم معالم الدرعية وقصورها ومبانيها الأثرية، وفي مقدمتها: قصر سلوى، ومسجد الإمام محمد بن سعود، ومجموعة من القصور والمنازل، إضافة إلى المساجد الأخرى، والأوقاف، والآبار، والأسوار، مشيرا إلى أن المشروع سعى إلى إبراز قيمة الحي التاريخية، وتحويله إلى متحف مفتوح من خلال تأهيل المنشآت الأثرية في الحي، بعد توثيقها وترميمها.

وانطلقت أعمال القمة الـ39 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، في ضل الأزمة التي تواجهه السعودية على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي.