كشفت تقارير صحفية فلسطينية صباح يوم الأحد، عن زيارة مرتقبة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة خلال الأيام وربما خلال الساعات القليلة القادمة.

وذكر مصدر وُصِف بالمطلع والموثوق لصحيفة الأيام المحلية، أن الوفد المصري المتوقع أن يترأسه كالعادة اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية ابلغ بعض الفصائل بنيته زيارة قطاع غزة خلال الساعات القادمة لمتابعة ملف المصالحة الذي توقف بعد اللقاءات التي عقدها مع وفدي فتح و حماس في القاهرة قبل أسبوعين.

وقال المسؤول ذاته إن الوفد المصري سيركز خلال زيارته التي تعتبر الأولى له منذ ثلاثة أسابيع بشكل أساسي على ملف المصالحة بين فتح وحماس ومحاولة احداث تقدم واختراق ملموس فيها بعد ان تعثرت خلال اللقاءات الأخيرة في القاهرة، إضافة الى بحث مصير "تفاهمات الهدوء" بين الفصائل وإسرائيل.

وأشار الى أن الوفد سيجري لقاءات مكثفة مع حركتي حماس وفتح، بالإضافة الى فصائل أخرى لمحاولة احداث اختراق مهم بملف المصالحة الذي يعني الجميع.

اقرأ/ي أيضًا: الرجوب: مسألتان جديدتان طرأتا على حوارات المصالحة الأخيرة في القاهرة

وأضاف المصدر وهو مسؤول كبير في احدى الفصائل الرئيسية إن الفصائل ستناقش باستفاضة مع الوفد المصري عدم التزام إسرائيل بتنفيذ ما التزمت بتنفيذه في "تفاهمات الهدوء" التي نجح الوفد المصري بالتوصل إليها بين إسرائيل والفصائل قبل أكثر من شهر ونصف والتي نصت على انهاء "المظاهر العنفية" المصاحبة لمسيرات العودة التي انطلقت في الثلاثين من شهر اذار الماضي مقابل قيام إسرائيل بتسهيلات جزئية لسكان القطاع تنتهي برفع الحصار عن القطاع، إلا ان إسرائيل وبحسب المسؤول ذاته لم تنفذ الا جزء بسيط جداً من هذه الالتزامات.

وأوضح ان الفصائل ستنقل للوفد المصري الخشية والآثار غير المحمودة لاستمرار تنصل إسرائيل من هذه الالتزامات التي تعتبرها الفصائل ضرورية جداً لاستمرار الهدوء على حدود القطاع الذي يشهد منذ عدة أسابيع هدوءً نسبياً.