في ذكرى انتفاضة الحجارة
فتح : سنواصل الكفاح حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة
كدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه بإصرار أكبر حتى ينهي الاحتلال الاسرائيلي بكل أشكاله، وتتحقق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت "فتح" في بيان لها أصدرته مفوضية الاعلام والثقافة في الذكرى الـ31 لانتفاضة الحجارة، إن الشعب الفلسطيني الذي يواصل كفاحه ضد المشروع الصهيوني ومخاطره منذ أكثر من مائة عام، قد فجر انتفاضته الشعبية الشاملة عام 1987، ليؤكد إصراره على رفض الاحتلال الإسرائيلي وتهويده واستيطانه، ووجوده على أرضنا الوطنية التاريخية، وليؤكد تمسكه بأهدافه وثوابته الوطنية المشروعة التي لا تنازل عنها مهما بلغت التضحيات.
وأكدت فتح بهذه المناسبة المجيدة وقوفها خلف الرئيس محمود عباس الذي رفض بشكل قاطع صفقة القرن ، صفقة ترمب- نتياهو التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ورفضه لإعلان ترمب الذي اعتبر فيه القدس عاصمة لإسرائيل، وقالت إنها والشعب الفلسطيني البطل سيسقطون هذه الصفقة وسيكون مصيرها مزبلة التاريخ الى جانب كل المؤامرات التي استهدفت شعبنا وقضيته الوطنية العادلة.بحسب وفا
ودعت فتح حركة حماس إلى وقف مراهناتها على الأجندات الخارجية، وان تنهي انقلابها الأسود والانقسام البغيض، وتعود إلى حضن الشرعية الوطنية، مؤكدة أن الوحدة الوطنية هي المكون الرئيسي للنضال الوطني الفلسطيني، وهي أداتنا الفاعلة لهزيمة المشروع الصهيوني والاحتلال وهي الوسيلة لتحقيق اهدافنا في الحرية والاستقلال.
وحيت فتح بإجلال وإكرام شهداء الشعب الفلسطيني وشهداء انتفاضة الحجارة الذين ضحوا بأرواحهم الغالية من أجل حرية شعبهم، كما حيت أسرانا الأبطال البواسل في معتقلات الاحتلال وكل الأسرى المحررين الذين ضحوا بحريتهم من اجل حرية شعبهم واستقلاله.
وعاهدت فتح جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات على انها ستواصل الكفاح بتصميم أكبر وإرادة أكثر صلب، حتى يحقق شعبنا أهدافه بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.