المشروبات الوطنية تنهي تجهيز المشغل المهني لمدرسة بنات عقاب مفضي في حوارة
أنهت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي؛ تجهيز مركز التدريب المهني في مدرسة بنات عقاب مفضي الثانوية في بلدة حوارة التابعة لمديرية التربية والتعليم العالي/ جنوب نابلس ، حيث قامت الشركة بتزويد المشغل المهني الخاص بتصميم الملابس بكافة التجهيزات والعدد اللازمة.
وبحب تصريح صحغي وصل لو كالة " سوا" الاخبارية نسخة عنه فقد زوّدت الشركة المشغل المهني في المدرسة بمجموعة من الأثاث وآلات الخياطة، وغيرها من الأجهزة والمعدات، حيث تم تسليمها في مدرسة بنات عقاب مفضي الثانوية بحضور كل من السيد علاء عيساوي المنسق الفني لشركة المشروبات الوطنية، وقسم اللوازم في مديرية التربية والتعليم العالي/جنوب نابلس ومديرة المدرسة ميسون صوالحة.
وفي هذا السياق، أعرب معالي د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي عن شكره الكبير لشركة المشروبات الوطنية لمساهمتها في دعم جهود الوزارة الرامية الى تطوير وتوسيع قاعدة التعليم المهني والتقني ضمن نظام التعليم الفلسطيني، وذلك إيماناً منها بأهمية هذا القطاع وأنه الركيزة الأساسية لتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية في الوطني، وبين معاليه أن الوزارة ما تزال تسارع الخطى نحو المزيد من التوسيع والاهتمام بالتعليم المهني والتقني في كافة المدارس الفلسطينية وذلك لتشجيع وتعزيز التوجه نحو هذا القطاع الحيوي وتغيير النظرة الدونية تجاهه.
وعبر معاليه عن سعادته بما قدمته شركة المشروبات الوطنية من دعم لتطوير البنية التحتية للتعليم المهني في مدرسة عقاب مفضي الثانوية للبنات، والذي يأتي استمراراً لما تقدمه المؤسسات المحلية، أهل الخير، والمجالس المحلية والبلديات وغيرها من دعم مباشر لتطوير قطاع التعليم بمستوياته ومراحله المختلفة، وبما تشمل انشاء وتوسعة المدارس وتزويديها بما يلزم من تجهيزات وعدد تدعم تطبيق المنهاج الفلسطيني في كافة مسارات التعليم.
فيما أكد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية اعتزاز مجلس إدارة الشركة وإدارتها العامة بالشراكة المتواصلة مع وزارة التربية والتعليم العالي، والتي تستمر وتترسخ عاما بعد عام بما يصب في مصلحة دعم وتطوير المسيرة التعليمية والتطويرية والمهنية، وتوجه الهندي بالعرفان والامتنان لمعالي الدكتور صبري صيدم لحرصه الدائم على رعاية كافة المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالطلبة سواء على الصعيد الأكاديمي أو المهني.
وأضاف الهندي أن إدارة الشركة تسعد بتنفيذ هذه المبادرة المتمثلة بتجهيز المشغل المهني للطالبات، إيمانا منها بأهمية تطوير التعليم المهني والتقني، وتنمية قدرات الطالبات في مدرسة بنات عقاب مفضي، بما يمكنهم من تطوير مهاراتهم ومن ثم الدخول مباشرة إلى سوق العمل بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية، مشددا أنه لا يجب الإغفال عن تسليط الضوء على مثل المهارات الصناعية والمهنية للطلبة والتي تندرج في إطار دعم العملية التعليمية والتنموية، وتطوير كافة القطاعات ولا تتعارض معها.
من جهتها، أعربت الطالبة حلا جمال عودة من الصف الأول ثانوي المهني من مدرسة بنات عقاب مفضي، عن سعادتها بالدعم المقدم لصالح المدرسة والطالبات، قائلة: "من الجميل ان تدعم الشركات أحلام الطلبة ومستقبلهم، فأنا أحلم أن أكون مصممة أزياء، وهو التخصص الجميل بالنسبة لي حيث نتعلمه من صف أول ثانوي وحتى التوجيهي ثم نخرج جاهزين للجامعات أو للعمل، لذلك فهذا المشروع ناجح جدا ويساعد في تقليل البطالة".